عاد مطلب إطلاق حملة وطنية وفق إستراتيجية تجميع وتعقيم وتلقيح الحيوانات الأليفة لتتصدر المشهد من جديد، بعد المصير المجهول الذي ينتظر آلاف الحيوانات المحتجزة بمختلف الملاجئ على المستوى الوطني.

وقالت البرلمانية فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار، في سؤال كتابي موجه للحكومة ووزارة الداخلية، أن عدة جماعات على المستوى الوطني، تعرف حملات جمع الكلاب الضالة بطرق وحشية، أقل مايقال عنها إنها بعيدة كل البعد عن قيم الإنسانية والرفق بالحيوان.

وأوضحت النائبة، أنه يتم قتل الكلاب بطريقة مباشرة عن طريق التسميم كما حدث بملجأ الدار البيضاء، أو بطريقة غير مباشرة عن طريق التجميع في ظروف تفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية وأبسط الحاجيات الضرورية سواء أكل أو رعاية بيطرية.

وأفادت النائبة، عن رصد ميزانيات ضخمة لإنشاء ملاجئ بمعايير خاصة، نذكر منها ملجأ مديونة الذي رصدت له 8 مليون درهم، والذي لم ير النور إلى يومنا هذا.

 

المصدر: شوف تي في