أعاد هشام أيت منا البرلماني ورئيس جماعة المحمدية نفس الأخطاء الإملائية التي كررها في الجلسة العامة السابقة، رغم اعتكافه منذ بداية الجلسة على الإعداد لكلمته وحفظها، حيث لم يكن الموضوع سوى عن التلوث بمدينة المحمدية التي يرأس بلديتها، وإستعمال الطاقة النظيفة بحضور الوزيرة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي.

أيت منا حاول اليوم مجددا تصحيح ظهوره بالجلسة العامة السابقة وتلعثمه الذي ذكر المغاربة بالبرلمانيين الأميين، لكن مساعيه فشلت رغم استنجاده بالفرنسية والدارجة وأيضا تشجيعات وتصفيقات النواب الحاضرين للجلسة العامة باسم الأغلبية الحكومية.

واضطر بعض البرلمانيين إلى إطلاق تصفيقات حارة لتشجيع أيت منا وطرح السؤال بدون خطأ على الوزيرة، لكنه أبان عن حقيقته خلال محاولاته ذكر التلوث ونطقه بالتلوثاث، كما حاول الهروب من الارتباك بقول “غادي نتكلمو ديريكت ونكول ديريكت” لكن رئيس الجلسة أخبره بنفاذ التوقيت خوفا من فضيحة تاريخية بالبرلمان، خاصة وأن أيت منا بغا يعاود مقولة قالها ليه شي حد حسب قوله بالجلسة العامة لمجلس النواب”.

المصدر: شوف تي في