قام شاب مغربي يدعى ياسين 27 سنة بقتل والده محمد 65 سنة داخل مرآب السيارات بالمجمع السكني “بليزنت بلازا”، حيث يقطنان، في مدينة مالدن بولاية مساسوشيت الأمريكية.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المشتبه فيه استيقظ باكرا وفي نيته الإجهاز على والده، حيث قام بتأمين سكينين كبيرين حادين للعملية وتم لفهما بغلاف بلاستيكي في انتظار لحظة تنفيذ عملية القتل.
وقام الشاب ياسين، الذي رصدته كاميرا المراقبة في مرآب المبنى الذي شهد عملية قتل بشعة هزت الحي السكني الهادئ، بالتسلل إلى مرآب العمارة حيث يقطن مع والديه وأخته، وانتظر قدوم الضحية، وما إن ترجل الوالد من السيارة حتى باغته الإبن بطعنات غادرة على المستوى الخلفي من الرقبة أردته صريعا.
وحضرت الشرطة إلى عين المكان ووجدت الأب مدرجا في دمائه يصارع الموت، وتم نقله للمستشفى حيث توفي جراء الطعنات الغائرة في الرقبة.
واستنفرت شرطة مدينة مالدن بولاية ماساشوسيت عناصرها وطوقت مداخل ومخارج المبنى الذي اهتز على وقع الحادث، وقامت الشرطة الجينائية بمسح لمكان الحادث، واطلعت على تسجيل كاميرا المراقبة ليتبين لها أن القاتل هو إبن الضحية ويعيش معه في نفس الشقة بالطابق السابع للعمارة مسرح الحادث.
وتمكنت الشرطة لاحقا بعد تحريات بعين المكان من توقيف المشتبه فيه الإبن الذي عاد إلى غرفته بعد الإجهاز على والده، وأنه سلم نفسه للشرطة دون مقاومة، وكان مبتسما متسائل : “هل حقا مات محمد؟”.
واستمع القاضي للمشتبه فيه الذي أكد ارتكابه للجريمة وتمت متابعته بتهمة القتل العمد باستعمال أداة خطيرة للإجهاز على مسن فوق الستين.
وستبدأ أولى جلسات المحاكمة منتصف الشهر القادم لقضية هزت الجالية المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية، وستكشف جلسات المحاكمة عن الدوافع التي أدت بشاب في ريعان الشباب لوضع حد لوالده بطريقة وحشية قد يكون أحد أسبابها خلافات عائلية بسيطة كان يمكن حلها بالحسنى والمعروف مهما كان الأمر.

المصدر: شوف تي في