أبو وائل…العدل والإحسان شاخت وقادتها ينعمون بأموال البسطاء

أبو وائل…العدل والإحسان شاخت وقادتها ينعمون بأموال البسطاء

A- A+
  • كشف أبو وائل في بوحه اليوم الأحد، عن معطيات خاصة تهم جماعة العدل والإحسان، وكذا الظروف التي تعيشها تنظيميا، طارحا العديد من الأسئلة من قبيل ماذا تبقى من هذه الجماعة؟ وماذا أصابها حتى وصلت إلى هذا المنحدر؟ ولماذا تتهاوى بهذه السرعة والكيفية؟ ولماذا تجتر نفس الأساليب القديمة في ظل واقع متجدد؟ ولماذا كل هذا الصمت عن الخروقات الدينية والقانونية والأخلاقية والتدبيرية التي تتورط فيها قيادات من الجماعة تتصدر الواجهة السياسية والإعلامية؟”.

    وشدد أبو وائل، “أنه لا يخفى على من يتتبع حركة الجماعة أنها شاخت وتآكلت كل أطرافها وأصاب نواتها الصلبة ما يصيب كل الحركات الاجتماعية بعد طول الزمن. الجماعة اليوم تعيش تآكلا تنظيميا وتقلصا عدديا يتناقص بشكل مهول سنة بعد أخرى، وفقدت كل بريقها ولم يعد لشعاراتها قدرة على لفت الانتباه فأحرى أن تكون لها جاذبية الاستقطاب، وخطابها متقادم لأنه ظل أسير مقولات الشيخ التي يتعامل معها بقداسة ولا يجرؤ أحد على مراجعتها كأنها قرآن منزل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومواقفها جامدة لم تساير التحولات التي عرفتها البلاد منذ أزيد من عقدين من الزمن. أما المتغير الأهم فهو التحولات الاجتماعية التي طرأت داخل صفوفها وهي عنها في غفلة لا أدري هل هي غفلة بوعي أم غفلة بجهل عن حقيقتها!!”.

  • وقال ابو وائل ” أنه يكفي أعضاء الجماعة البسطاء النظر في أحوال قياداتهم الذين يتسابقون حول متاع الدنيا ولهوها ليروا حقيقة الزهد والتقلل الذي يطالبون به الأعضاء، ويكفيهم النظر في حال أسر القيادات التي تتسابق لتدريس أبنائها في المدارس الخاصة الراقية داخل المغرب وخارجه ليفهموا حقيقة الاصطفاف وسط الشعب، ويكفي فتح باب المساءلة عن ثروات تلك القيادة ومصير مالية الجماعة التي تعتبر خطا أحمر حتى على الكثير من قيادات الصف الأول وينفرد بتدبيرها نفر لا يتجاوز عددهم أصابع اليد”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    خالد ايت الطالب يجري مباحثات مع فلاستيميل فالك وزير الصحة بجمهورية التشيك