رئيس المجلس الوطني للصحافة: وكالة “إيفي” الاسبانية تنحاز لموقف أعداء المملكة

رئيس المجلس الوطني للصحافة: وكالة “إيفي” الاسبانية تنحاز لموقف أعداء المملكة

A- A+
  • رئيس المجلس الوطني للصحافة: وكالة “إيفي” الاسبانية تتهم المغرب بخرق وقف إطلاق النار و تنحاز لموقف أعداء المملكة

    نشرت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، قصاصة بعنوان “المغرب يعزز تواجده في الكركرات”، تتهم فيها المملكة المغربية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، مع الأمم المتحدة.

    و استنادا إلى القصاصة تبين أن الوكالة انحازت بالواضح لموقف أعداء المغرب، المتمثلة في الجزائر والبوليساريو، ورددت أطروحاتهما، التي برروا بها الإعلان عن الحرب، التي هي قائمة الآن، رغم أن العدو لم يتمكن من تحقيق أية عملية عسكرية، حيث يتم صده، مبكرا، من طرف القوات المسلحة الملكية.

  • و حسب تدوينة ليونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة، يتساءل فيها عن إذا كان مفهوما أن يتهم العدو المغرب بخرق وقف إطلاق النار في الكركرات، بعد هزيمته النكراء، لخلق أسباب الهجوم العسكري على بلادنا، فإنه من غير المقبول، بالمطلق، أن تواصل وسيلة إعلام عمومية إسبانية، مثل “إيفي”، ممارسة الدعاية المضادة للمغرب، بشكل مفضوح.

    و اضاف مجاهد أنه في التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، لمجلس الأمن، في فاتح أكتوبر الأخير، نقرأ في النقطتين الثامنة والثالثة عشرة، أن المينورسو سجلت تواجد قوات عسكرية للبوليزاريو، في الكركرات، عندما كانت ميليشيات الانفصاليين تحاصر الطريق، وأن هذه القوات هي التي أطلقت النار تجاه الجنود المغاربة، الذين قاموا بطرد هذه الميليشيات من المنطقة.

    و إذا كان الأمين العام للأمم المتحدة، واضحا في توجيه الإتهام المباشر لأعداء المغرب، بأنهم هم من خرقوا وقف إطلاق النار، فما هو المصدر الذي اعتمدته الوكالة الإسبانية لتكذيبه، وهل هي مؤهلة لذلك، علما أن من يراقب الوضع العسكري في المنطقة هي المينورسو، وليس “إيفي”.

    و اعتبر مجاهد أنه من المفترض، في مكتب الوكالة، في الرباط، أن يحترم على الأقل، الحد الأدنى من أخلاقيات الصحافة، وأن يوضح من أي مصدر أخذ خبر ما سماه بـ”خرق وقف إطلاق النار”، من طرف المغرب، في الكركرات.

    هذه الوكالة، كما هو شأن أغلب وسائل الإعلام الإسبانية، تعتمد نظريا في عملها على مواثيق أخلاقيات، مطابقة لما هو متعارف عليه دوليا، لكنها لا تطبقها في الشأن المغربي، لأنها تشتغل في مهمة أخرى، وهي توفير التغطية الدعائية لأعداء المغرب، أي أنها صوت الحرب التي تم الإعلان عنها ضد الوطن.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    دعم إسبانيا للمخطط المغربي للحكم الذاتي يعكس “التزاما سياسيا واستراتيجيا”