لازال نقاش إطاحة عبد المجيد تبون ببعض السفراء وحذف عدد من القنصليات على المستوى العالمي يثير العديد من التساؤلات داخل الجزائر، خاصة أنها تأتي بعد حصد الدبلوماسية الجزائرية للفشل في جميع معاركها الخارجية سواء بالصحراء المغربية أو بسد النهضة وإثيوبيا أو مالي والساحل وغيرها.

وفي تواصل للنقاش، أظهرت النشرة الدورية لاحتياطات الجزائر من العملة الصعبة، حقيقة تقليص الجزائر لدبلوماسيتها ووقف أعباء بعض السفراء والقناصلة بالخارج، حيث يتمثل المشكل أساسا في قرب استنفاذ مخزون الجزائر الإستراتيجي والاحتياطي من العملة الصعبة.

ويريد النظام القائم برئاسة عبد المجيد تبون، تخفيض التكاليف والأعباء على خزينة الدولة خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الجزائر، بفعل الضغط الحاصل على مداخيل النفط والغاز الموردين الأساسيين لخزينة الدولة.

المصدر: شوف تي في