أزمة صامتة يعيشها حزب الحركة الشعبية، منذ الانتخابات العامة الأخيرة، بعد تحوله إلى المعارضة التي لا يتقنها ولا يستطيع العيش فيها طويلا، خاصة وأن التنظيم معروف باختياره التواجد بالحكومات على البقاء في المعارضة.

قيادي بالحزب، صرح في حديث هاتفي مع “شوف تيفي” أن قيادة الحزب اتفقت على عقد المؤتمر العام لانتخاب أمين عام جديد مطلع السنة المقبلة، مضيفا بوجود مطالب للتسريع بالمؤتمر بداية السنة الجار ية، لإخراج الحزب من أزمته الحالية، بعد الفشل من التواجد بالحكومة.

وأوضح المصدر الذي طالب بعدم الكشف عن اسمه، بوجود عدة مرشحين يريدون خلافة امحند العنصر بعد عقود على رئاسة الحزب، موضحا أن التاريخ التدبيري الأسود لعدد من قادة الحزب الحاليين هو الذي يقف عائقا أمامهم لقيادة الحزب مكان العنصر.

وقال ذات المصدر، أن وزراء سابقين وبرلمانيين حاليين مرشحين لخلافة العنصر، لكن الأسابيع القليلة على موعد المؤتمر الذي تم الاتفاق لإجرائه مطلع السنة المقبلة، ستكشف عن اسم المحظوظ لقيادة الحزب الذي تطالب شبيبته بالتصويت على إمرأة لخلافة العنصر.

 

المصدر: شوف تي في