نظام الجزائر يسعى للانتحار في حادثة الشاحنات المزعومة على أرض بلاد شنقيط

نظام الجزائر يسعى للانتحار في حادثة الشاحنات المزعومة على أرض بلاد شنقيط

A- A+
  • هكذا تسير الأمور للأسف الشديد في ظل حكم العسكر القسري لشعب المليون شهيد. كيف يعقل أن تقوم عناصر البوليساريو بإيعاز من جنرالات “شنقريحة” الهرم، بحرق وتصوير شاحنة مدنية في شهر غشت الماضي وتأتي اليوم بعد صعقة القرار الأممي الأخير لتدعي بأن الجيش المغربي هو من قام بحرقها على أرض موريتانيا لا لشئ سوى لاستفزاز المغرب وجره إلى حرب لا يريدها؟

    الغريب في مشهد هذه المسرحية الرديئة الإخراج، والتي وقعت بمنطقة الكاعة على بعد 6 كلمترات من المخيمات، أن وكالة الأنباء الجزائرية كانت مرابطة حينها بعين المكان لأخذ تصريحات مخدومة من إرهابين انفصاليين، يدعون فيها وجود مدنيين كانوا على متن الشاحنة وأنهم تعرضوا لقصف صاروخي من طرف القوات المسلحة الملكية، إنه فعلا لأمر مخجل يندى له الجبين.

  • مشاهد هذه الحادثة التي تسربت في أشرطة فيديو مصورة توثق للحظة إحراق هذه الشاحنة بأيادي عناصر من عصابة البوليساريو في شهر غشت الماضي، تسائل نظام الجزائر عما إن كان رموزه الذين تجاوزهم العصر، يسعون للف حبل المشنقة على أعناقهم بعد صدمة القرار الأممي الأخير الذي اعتبرهم طرفا أساسيا في اختلاق نزاع الصحراء المغربية وألزمهم رغم أنفهم بالجلوس على الموائد المستديرة لطي الخلاف المفتعل منذ عقود، علما أن اتهاماتهم المزعومة للمغرب بقتل جزائريين عبر قصف تعرضت له شاحنتان، باتت مكشوفة للعالم بانكشاف الحقائق الجديدة ونفي الجيش الموريتاني لزيف هذه الإدعاءات.

    ويذكر أن الجزائر التي تجهل القانون الدولي أو ربما تريد تجاهله، عليها أن تعلم أن المنطقة العازلة هي فضاء جغرافي يخضع لمراقبة بعثة المينورسو وممنوع من طرف الأمم المتحدة، كما أن كل من يدخله يعتبر طرفا معتديا، لذلك فإن بعض المراقبين يؤكدون أن النظام الجزائري ضحى بمواطنيه ودفعهم لدخول تلك المنطقة من أجل تصعيد أكبر مع المغرب وأن من قتلهم هم حركة البوليساريو الارهابية التي يرعاها النظام الجزائري.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”