مقتل السائقين الثلاثة…يفضح نظام الجنرالات ويؤكد أنه مستعد للتضحية برعاياه

مقتل السائقين الثلاثة…يفضح نظام الجنرالات ويؤكد أنه مستعد للتضحية برعاياه

A- A+
  • انقلب السحر على الساحر، وكشفت الأخطاء الغبية لنظام العسكر الجزائري عن ارتكابه لجريمة المخاطرة بأبناء شعبه والزج بهم في المرور عبر طريق وملغومة في الحدود مع جمهورية موريتانيا واقترافه أيضا جريمة يعاقب عليها القانون الدولي بعد أن أكد بنفسه وبأقلامه المنذورة له أن شاحنات رعاياه الثلاثة كانت تمر في منطقة نزاع.
    في الوقت الذي كان يمكن أن يسلك سائقو الشاحنات الثلاث طريقا سالمة والتي تم افتتاحها رسميا بتندوف بحضور وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي وبنظيره الموريتاني أحمد ولد عبد الله.
    ومع العلم أن هذه الفضيحة تأتي مع سبق الإصرار والترصد خاصة أنه تأكد بالفعل أن نظام الجزائر بنى طريقًا ونصبوا نقطة تفتيش على حدودهم مع موريتانيا، ما يدفع لطرح السؤال البديهي لماذا إذن تسلك الشاحنات التجارية الجزائرية طريقا يفترض أنها منطقة تعتبر منطقة نزاع؟

    ولم يتم توظيف الطريق الآمنة والتي تم افتتاحها بتندوف بحضور وزيري الداخلية وأكد بدوي في تصريح صحفي أن” نقطة العبور والمركز الحدودي هذا سيعزز حركة البضائع والأشخاص بين البلدين ، وهو الأول منذ استقلال البلدين ، كما أنه يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، و كلف الجزائر ما يقرب من 5 مليارات فرنك أفريقي ، هو نتيجة الاتفاقات التي وقعها البلدان في نوفمبر 2017، وكانت موريتانيا قد صنفتها كمنطقة عسكرية مغلقة أمام حركة الناس”

    فلماذا إذن هذا السخاء بأرواح أبناء الشعب الجزائري المضطهد، واختلاق الحكايات والمسرحيات الرديئة الإخراج، بل لشدة غبائها تكشف عن فظاعة الجرم المضاعف..؟ ودفعهم إلى المرور عبر منطقة صراع مليئة بالألغام بدلاً من استخدام طرقك الخاصة في أراضيك … يتساءل المرء كيف كان يحمل هؤلاء السائقون … الأسلحة؟ بطاطا؟ فقط المستقبل سيخبرنا.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث