مخابرات الجزائر و شروقها تفشلان حتى في صناعة الفايك نيوز!

مخابرات الجزائر و شروقها تفشلان حتى في صناعة الفايك نيوز!

A- A+
  • في الوقت الذي يربح المغرب معاركه العادلة ضد كيد وعداء نظام “الكابرانات” بالجزائر، تصر وسائل الإعلام المحسوبة على المخابرات العسكرية بهذا البلد الجار على التخصص في “جنس صحفي” “صنع في الجزائر” ليس سوى صناعة الفايك نيوز، وهو كذب يتمسح بالعمل الصحفي لكنه بإخراج ضعيف لا يرقى حتى لما ينتجه منعدمو الموهبة وذوو الخيال الواسع.

    آخر تقليعات إعلام الجزائر، الذي يسيره رؤساء تحرير بزي عسكري تتخلله نياشين لحروب وهمية، كان ما نشرته الشروق الجزائرية “أونلاين”في صفحتها الرسمية بالفيسبوك اليوم الثلاثاء لصورة من الأرشيف توثق لتظاهرات سلمية شهدتها الرباط في سنة 2017، وتدعي أنها للاحتجاجات الراهنة ضد جواز التلقيح.

  • جريدة الشروق ذات الباع الطويل والخبرة في صناعة الفايك نيوز، لم ترتدع لا هي ولا إعلام العسكر، رغم البلاغ الذي نشرته وزارة الخارجية الروسية، والتي اتهمت فيه هذه الجريدة الجزائرية بأنها تعيش في عالم مواز للعالم الواقعي، وأنها تحيك قصاصاتها من نسج خيال صحافييها، الذين لهم موهبة كبيرة في التخييل، ولهم الكفاءة في كتابة سيناريوهات جميلة تغني فقر إبداع الدراما الجزائرية التي تنسج على منوال الانتاجات الإبداعية المغربية.
    صناعة التضليل امتدت أيضا لوسائل التواصل الاجتماعي، حينما زرعت المخابرات الجزائرية مئات آلاف الحسابات الوهمية في صفحات ومجموعات مغربية دعتهم للتمرد على المؤسسات والاحتجاج ضد جواز التلقيح، عبر تسخير روبوتات خاصة تحتوي على حسابات مزيفة جزائرية في محاولة يائسة لترويض هذه الاحتياجات السلمية.
    أقل ما يمكن استخلاصه من هذا العبث الصبياني الجزائري، هو أن أساليبه مفضوحة، ولا ترقى أن يتم الالتفات إليها، بالنظر “للهروب الكبير” للمغرب على الجزائر في المجال الرقمي والربط بالإنترنت وكيف يتعامل المغربي مع وسائل الإعلام و وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف يميز بين الخبر الصحيح الموثوق من مصادره ومن الفايك نيوز، ليكون كل هذا عنوانا جديدا في فشل الجزائر حتى في الشر وصناعة التضليل.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أكادير: احتقان بعد تكليف النساء بالعمل في أوقات جد متأخرة من الليل بالفنادق