أمير سابق بـ”حركة المجاهدين” بالمغرب يفضح الكذاب علي أعراس وتناقضاته

أمير سابق بـ”حركة المجاهدين” بالمغرب يفضح الكذاب علي أعراس وتناقضاته

A- A+
  • فضح الشيخ عبد الرزاق سوماج الأمير الرابع لما يسمى ب”حركة المجاهدين” بالمغرب، كذب علي أعراس المعتقل السابق على ذمة الإرهاب والاتجار في السلاح، بعد تصريحات الأخير في برنامج استضافته المنشطة المبتدئة في اليوتيوب التي تبحث عن تحقيق نسبة مشاهدة على أساس ترويج أباطيل وكذب الإرهابي السابق، دنيا الفيلالي.

    وبوقائع مضبوطة ومعززة بدلالئل، رد سوماج على ماجاء في مقابلة علي أعراس من مغالطات واقعية وتاريخية، حيث أشار بأن دنيا الفيلالي ارتكبت خطأ فظيعا باستضافة معتقل سابق على ذمة الإرهاب وتشيد به وهي لا تفقه شيئا في ملف الإرهاب، حيث تقوي الإرهاب بتقديم إرهابي سابق كنموذج.

  • واتهم الشيخ الذي كان رئيس وأمير علي أعراس سابقا، تلميذه بالكذب، وبالنفاق، حيث أكد بأنه اعترف بإدخال الأسلحة للمغرب وبالتهم المنسوبة إليه وأنه تصالح مع ذاته ومع دولته، لكن بمجرد الخروج من السجن والسفر للخارج، تغيرت أقواله وأساليبه الجهادية والإرهابية عبر استغلال الإعلام وبرامج المبتدئين على اليوتيوب، عبر ما يسمى بالجهاد الإعلامي ضد شعبه وبلاده.

    وقال الشيخ بأن التاريخ سيذكر أن دنيا الفيلالي ساهمت في تشجيع المتطرفين والإرهابيين على مهاجمة البلاد، مشيرا كذلك لأحد تناقضات علي أعراس والمتمثلة في منح سيرته الذاتية لبعض الأشخاص والجهات للحديث عنه، حيث أوضح الشيبخ بأن علي أعراس هو الذي ذكر اسمه سنة 2010 بعد إحالته من طرف إسبانيا على المغرب، بعد عامين على اعتقاله من طرف الشرطة الإسبانية.

    وقال الأمير أن علي أعراس ذكر تسليمه الأسلحة ووقع على ذلك بالمحاضر، مشيرا بأنه دفعه للتوقيع على أقوال لم يعترف بها كذب، موضحا بأن الأمير ذكر اسم علي أعراس منذ سنة 2003 و 2008 من طرف آخرين، مؤكدا أن علي أعراس جبان وكذاب، وكان يلعب في ملايين الأسلحة والإخوة “ماعندهمش ماياكلو”، مشيرا بأن علي أعراس متناقض مع ذاته ويجب أن يقول الحقيقة لأن ملف حركة المجاهدين أغلق في المغرب.

    واستغرب الأمير السابق، من نكتة اعلاش شدو علي أعراس بالضبط، مؤكدا بأن علي أعراس مايقدرش يقول يدخل السلاح للبلاد والتحكم في الجانب العسكري ومسؤول بحركة المجاهدين السابقة، مضيفا بأن علي أعراس أدخل السلاح للبلاد وكلامه مردود عليه، لأنه المسؤول عن تمويل الأعمال المسلحة.

    ورد الامير السابق، على إنشاء علي أعراس لحانوت لمحاربة البطالة، مؤكدا بأنها كانت مكتبة النور وتباع فيها الكتب الإسلامية، والكاسيط والفيديو، وبالرواج وتكدس الأموال ومساهمات الجهاديين السابقين، أصبح بإمكانه إدخال الأسلحة وشرائها، حيث نفى الشيخ ماصرح به علي أعراس حول الضرب والتعذيب، مضيفا بأن أميرهم اعترف بالأسلحة عند قاضي التحقيق قال هنالك أسلحة أخرى وبالأرقام والتفاصيل بدون تعذيب ومن ذاته.

    وتساءل الشيخ خلال تقديمه بعض الحقائق، بأن السلاح الذي ذكره أميرهم أمام قاضي التحقيق لايعرف مكانه سوى علي أعراس المسؤول عن الجناج المسلح في حركة المجاهدين المغاربة التي انتهت حسب قوله.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الرباط: إحتقان في وزارة الانتقال الرقمي بسبب طمع أعضاء الديوان في المناصب