بعد اللقاء الذي أجراه وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر أعمارة يوم السبت الماضي، مع مهنيي النقل، وهو اللقاء الذي دام نحو ثماني ساعات، تم خلاله التطرق إلى أهم المشاكل التي أغضبت مهنيي نقل البضائع، خاصة ارتفاع أسعار المحروقات ومراقبة الحمولة، ثم مجانية التكوين للحصول على البطاقة المهنية وتجديد الحضيرة، وكذلك التغطية الاجتماعية للسائقين المهنيين.

ومن أجل تقريب الموضوع أكثر شوف تيفي اتصلت هاتفيا بعادل ضحوكي، ممثل نقابة النقل الطرقي بالموانئ، الذي أكد أن كل من المهنيين والوزارة توصلا إلى اتفاق أولي يروم إلى تحديد مكامن الخلل في البرنامج السابق، من أجل الوقوف على النقاط التي حالت دون تنفيذه بشكل فعال على أرض الواقع.

و أضاف ضحوكي قائلا: ” بالنسبة لنا كمهنيين لا مشكل لنا بالنسبة للحمولة، ونرفض الحمولة الزائدة ملتزمين بالمعايير الدولية ، وهي الحمولة المتفق عليها دوليا، هدفنا من تطبيق القانون المحافظة على السلامة الطرقية “.

مردفا : ” أن المشكل يوجد عند أصحاب الحافلات الصغيرة، أي أصحاب الخضر والفواكه،فهم من يطالبون بالزيادة في الحمولة”.

من جهته أكد مصطفى أكحيل الكاتب العام للنقابة الوطنية لأرباب الشاحنات بالمغرب، لــ ” شوف تيفي” أن مهنيي النقل يرفضون الحمولة الزائدة ، والالتزام بالحمولة المتفق عليها، الغرض منه هو راحة السائق والسلامة الطرقية، لأن الوزن الثقيل فوق المتفق عليه يؤدي إلى عدة خسائر بالنسبة للشاحنة وخاصة العجلات ، وقد يحدث عن ذلك حوادث سير كارثية .

و أضاف قائلا: ” المشكل يكمن في الشاحنات الصغيرة التي تعمل على شحن حمولة ” الرموك”الذي يتعمد شحن أكثر من 22 طن ،في حين الحمولة بالنسبة لهم لا تتجاوز 14 طن ”

و أردف أكحيل بلهجة الغضب: ” ( أش غادي يستافدوا أصحاب الحمولات الثقيلة) حين تقوم هذه الشاحنات الصغيرة بشحن أكثر من 23 طن، هذا سيلحق ضررا بأصحاب الحمولات الثقيلة”.

وبالنسبة للقاء الذي تم يوم السبت الماضي بين الوزير ومهنيي النقل، أجاب عادل ضحوكي، أن اللقاء أسفر عن نتائج جد إيجابية، حيث تم تشكيل الحضيرة ، والذي كان في المستوى ،و ستشكل لجنة من أجله الحمولة ، كما سيتم تشكيل لجنة الكزوال المهني “.

وعن المشكل الذي كان قائما بينهم وبين الوزارة ، أكد أكحيل أنه تم حله خاصة بتشكيل الحاضرة ، وهناك حوار ، كما أن هناك مستجدات وهناك برنامج تعاقدي ، وسنجتمع كنقابيين ونقابات وفدراليات وجامعات ، وسنحل المشكل ، كما سنقدم اقتراحات “.

و أردف أكحيل أن اللقاء خرج بثلاثة لجن محورية، الأولى تتكلف بمشكلة الحضيرة، بينما أسندت اللجنة الثانية مهمة وضع تصور جديد لمعضلة المحروقات، و ستضطلع اللجنة الثالثة بمسألة حمولة الشاحنات.

المصدر: شوف تي في