ثلاثة أفلام من أصل ثمانية تخوض مسابقة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي

ثلاثة أفلام من أصل ثمانية تخوض مسابقة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي

A- A+
  • تم يوم أمس الثلاثاء بقاعة سينما ريالطو وفي إطار فعاليات مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي في نسخته الأولى عرض ثلاثة أفلام ( وليلي ، مسافر حلب – إسطنبول، كاميرا) من أصل ثمانية أفلام التي تخوض المسابقة، بحضور لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج والمنتج الجزائري أحمد راشدي.

    وتدور أحداث فيلم “وليلي” الذي افتتحت به المسابقة وهو للمخرج فوزي بنسعيد، حول معاناة شاب يعمل كحارس وشابة تعمل كخادمة في البيوت جمعتهما قصة حب تكللت بالزواج وكان حلمهما الحصول على منزل يأويهما، وخلال مزاولة البطل لعمله يتعرض لحادث ويهان ما يجعل مصيره مضطربا .

  • في حين تدور أحداث فيلم “مسافر حلب – إسطنبول” للمخرجة التركية أنداش هازيندار أوغلو والفيلم لقي إعجابا من الجمهور الحاضر، حول معاناة اللاجئين السوريين والواقع القاسي الذي يواجهونه بشكل يومي، معاناة ممثلة في تتبع رحلة لينا الطفلة ذات العشر سنوات التي فقدت عائلتها في الحرب ولم يتبق لها سوى أختها الرضيعة ومريم جارة لينا بصحبة لاجئين آخرين أثناء هربهما من الحرب في سوريا.

    أما فيلم “كاميرا” لمخرجه البحريني عبد الله الجبيني فتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب يقومون برحلة، وأثناء الرحلة يعثرون على كاميرا وحين مشاهدتهم للتسجيل يكتشفون وقوع أحداث مثيرة مع شباب في نفس المكان الذي يتواجدون به، فتبدأ محاولاتهم لإنقاذ أنفسهم كي يتجنبوا تلك الأحداث.

    ومن خلال الأفلام التي تم عرضها اليوم قال كاتب السيناريو المصري “تامر حبيب” عضو لجنة التحكيم أن الأفلام قوية المنافسة يبدو أنها شرسة ولن يكون من السهل على اللجنة اختيار الفائزين ، في حين علق المخرج والمنتج الجزائري أحمد راشدي على السينما العربية بصفة عامة أنها تفتقر لكتابة السيناريو فالسناريو غالبا يكون ضعيفا.

    ويذكر أن مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي في نسخته الأولى افتتح أول أمس الإثنين بحضور فنانين من مختلف البلدان العربية، وسيشهد المهرجان تنظيم ورشات وعرض مجموعة أفلام عربية بالإضافة لعرض للأفلام المتبارية، وسيسدل المهرجان ستاره يوم السبت المقبل حيث سيتم الإعلان عن الأفلام الفائزة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أكادير : المغاربة يفضلون الأضاحي المحلية رغم غلائها بالمقارنة مع المستوردة