فاطمة عموري.. وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني

فاطمة عموري.. وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني

A- A+
  • فاطمة الزهراء عموري.. وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني

     

  • عين الملك محمد السادس، اليوم الخميس بالقصر الملكي بفاس فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في الحكومة الجديدة التي يترأسها عزيز أخنوش.

    وشغلت عموري المزدادة سنة 1967 بالرباط، من أب يعد واحدا من رجالات الدولة وأم تزاول مهنة التدريس ووسط عائلة تتكون من ست بنات، (شغلت) منصب مندوبة عامة للمغرب في معرض ميلانو 2015 ، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، لتأطير المشاركة المغربية في هذا الحدث الدولي البارز، رافعة بذلك رهان إنجاح المهمة في ظرف 13 شهرا.

    كما استطاعت عمور المغرب تحقيق نجاح باهر في معرض ميلانو، حيث يستقبل أزيد من 9000 زائر يوميا.

    وتابعت عموري دراستها تخصص الرياضيات تحديدا، دراسات علمية بتفوق كبير في ثانوية ليوطي بالدار البيضاء، ثم توجهت إلى مدينة تولوز لاجتياز الأقسام التحضيرية في الرياضيات. وبعد حصولها على دبلوم المدرسة الوطنية العليا بباريس، عادت إلى المغرب لتبدأ مشوارها لدى شركة متعددة الجنسيات، حيث قضت تسعة أعوام، في قسم الإنتاج، ثم في التسويق الذي «يعد مجال اتخاذ القرارات» بامتياز.

    وبعد هذا المشوار في مجال التسويق، التحقت بالمجموعة الوطنية (أكوا) عام 2001 ، كمديرة للتسويق مكلفة بنحو عشرين علامة تجارية.

    وعلاوة على مسؤولياتها داخل المجموعة، أطرت عمور مشاريع واسعة النطاق، خاصة منها (مهرجان تيميتار) بأكادير و(المهرجان من أجل التسامح)، اللذين تولت تسييرهما منذ إحداثهما إلى غاية سنة 2012 . وقادت، موازاة مع ذلك، (مجموعة معلني المغرب) ما بين 2004 و2007.

    وعام 2012 ، ارتأت عمور، الأم لولدين، «التوقف» لفترة، مفاجئة بذلك كل محيطها الذي لا يستسيغ أن يكون بوسع طاقة نشيطة من هذا القبيل أن «تتوقف هكذا». وهي القناعة التي أكدها الواقع، ذلك أن السيدة انخرطت، بعد مرور ثمانية أشهر فحسب، في تقديم المشورة في مجال التسويق الاستراتيجي لدى جهات تسييرية كبرى.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشامي: بطالة الشباب وصلت %35.8 و 1.5 مليون مغربي ليسوا بطلبة ولا يبحثون عن شغل