خيب أحلام الانفصاليين.. الملك يجدد الثقة في ناصر بوريطة وزيرا للخارجية

خيب أحلام الانفصاليين.. الملك يجدد الثقة في ناصر بوريطة وزيرا للخارجية

A- A+
  • ولد ناصر بوريطة الذي جدد الملك فيه الثقة وعينه وزيرا للخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في سنة 1969 بمدينة تاونات، خريج كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط، حصل على شهادة الإجازة في القانون سنة 1991، ثم شهادة الدراسات العليا في العلاقات الدولية سنة 1993، و نال دبلوم الدراسات العليا في القانون الدولي العام سنة 1995. تدرج في مختلف السلالم الدبلوماسية، بعد سنوات من الخدمة في دواليب وزارة الخارجية بالرباط، تدرج في مناصب المسؤولية داخل الوزارة من رئيس مصلحة الهيئات الرئيسية بالأمم المتحدة إلى رئيس قسم الأمم المتحدة (2003-2006)، ثم مديرا لمديرية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية (2006- 2009). بعد ذلك، تقلد بوريطة منصب مدير ديوان وزير الخارجية، ثم سفير مدير عام العلاقات المتعددة الأطراف والتعاون الشامل، واشتغل أيضا في سفارات المغرب في كل من فيينا وبروكسل.

    لعل المحطة الفارقة في حياة بوريطة كانت يوم تعيينه في 6 فبراير 2016، حينما عين وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي. وكان ذلك يعني أنه بات قاب قوسين أو أدنى من الظفر بمنصب وزير الخارجية، وفي أبريل من سنة 2017، ستفتح طاقة القدر لابن من أبناء الشعب المغربي من أسرة متواضعة بمدينة تاونات، ليكون على رأس وزارة الخارجية والتعاون، بل إن الملك جدد الثقة في بوريطة في 9 أكتوبر 2019، حينما عين وزراء في الحكومة الجديدة، وحاز الرجل منصب وزير للشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مما يعني أن بوريطة انسجم مع أفكار الملك وتصوراته.

  • لم يقض في منصب الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي إلا سنة وبضعة شهور، ليجد نفسه وزيرا، وهو حلم بوريطة لتسريع أوراش الخارجية والتعاون الدولي وتنفيذ الاستراتيجية الملكية بنكران للذات، وهذا ما حققه في ظرف وجيز منذ تعيينه، حتى بات بوريطة على كل لسان.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية