ولد نزار بركة الذي عينه الملك محمد السادس اليوم وزيرا للتجهيز والماء بمدينة الرباط في سنة 1964. التحق بركة بعد حصوله على شهادة الباكالوريا سنة 1981، بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس- أكدال، وهي السنة التي ستشهد انخراطه مبكرا في صفوف حزب الاستقلال وانتخب بعد سنوات عضوا بالمجلس الوطني سنة 1989، ثم حاز عضوية اللجنة المركزية سنة 1998، و عضوا باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منذ سنة 2003، ثم أخيرا حصل على منصب الأمين العام لحزب الاستقلال وهو المنصب الذي يشغله حاليا.

نزار حاصل على دبلوم الإجازة في الاقتصاد القياسي سنة 1985.

وفي سنة 1986 حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في الاقتصاد من جامعة “إكس- مارسيليا 3” بفرنسا، لينال شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من نفس الجامعة سنة 1992. واشتغل نزار بركة أستاذا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس أكدال، لكن مهنة التدريس لم يستمر فيها طويلا، ليلتحق موظفا بوزارة المالية سنة 1996، ثم تدرج في عدد من المناصب والمسؤوليات، من بينها رئيس مصلحة التوقعات المالية بمديرية الدراسات والتوقعات المالية، قبل أن يعين رئيسا لقسم السياسة الاقتصادية، ثم قسم التحليلات الماكرو- اقتصادية.

في سنة 2004 عين بركة عضوا بالمجلس الإداري لمجلس الأخلاقيات والقيم المنقولة، ثم المرصد الوطني للتنمية البشرية في سنة 2006 ومديرا مساعدا لمديرية الدراسات والتوقعات المالية بوزارة المالية والخوصصة في نفس السنة، وفي سنة 2007 حصل على منصب وزير منتدب لدى الوزير الأول عباس الفاسي مكلفا بالشؤون الاقتصادية والعامة. وفي يناير من سنة 2012 ومع حكومة بن كيران الأولى سيعين الملك محمد السادس بركة وزيرا للاقتصاد والمالية . وفي غشت 2013 وبعد خروج وزراء حزب الاستقلال من الحكومة، سيعين نزار بركة، رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.وأعطى الملك توجيهاته السامية لمواصلة قيام المجلس بالمهام الاستشارية الموكولة إليه، في مختلف القضايا ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتعزيز إسهامه الفعال في سبيل النهوض بأوراش التنمية البشرية والمستدامة.

وفي المجال الاقتصادي والاجتماعي سينخرط في عدد من الجمعيات والروابط الفكرية والمهنية مثل عضو مؤسس للرابطة المهنية للتفكير والتوجيه، وعضو المجلس الإداري للجمعية المغربية للعلوم الاقتصادية.

نائبا لرئيس الأممية الديمقراطية الإفريقية لأحزاب الوسط، عضوا بلجنة ابن رشد لتقوية التعاون بين المغرب وإسبانيا و ساهم في تقرير الخمسينية حول التنمية البشرية بالمغرب كعضو في مجموعة العمل الموضوعاتية.

المصدر: شوف تي في