مثير…البيجيدي يحاضر أمام كراسي فارغة بأكادير في لقاء حول الأمازيغية ”صور”

مثير…البيجيدي يحاضر أمام كراسي فارغة بأكادير في لقاء حول الأمازيغية ”صور”

A- A+
  • يبدو أن اللقاءات الحزبية التي تنظمها الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة أكادير لم تعد تستهوي المواطنين والنخب الثقافية بالمنطقة وذلك بعد الحضور الباهت الذي حظي به اللقاء التأطيري المنظم يوم أمس بقاعة إبراهيم الراضي حول موضوع ”دسترة الأمازيغية أي مشروع؟ ماهي العوائق وأي آفاق للتنزيل؟ ولم يتجاوز عدد الحضور المتناثر بالقاعة سوى بضعة أفراد جاؤوا لمتابعة الندوة التي كان منظموها يمنون النفس أن تلقى الاستجابة الفعلية من ساكنة مدينة رضعت ”الأمازيغية” أبا عن جد على حد قول أحد المعلقين على هذا الحضور الضئيل.

    وحسب المنظمين فقد تم تأخير انطلاق اللقاء بحوالي ساعة من الزمان آمالا في كسب بعض الدقائق لامتلاء القاعة، وعدم الوقوع في هذا الموقف المحرج ومخاطبة الكراسي الفارغة، وهو ما لم يتم حيث انطلقت الندوة التأطيرية بجمهور ”جد محتشم”.

  • وأطر هذا اللقاء كل من رئيس الجامعة الصيفية لأكادير ”الحسين البويعقوبي” والكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية ”محمد أمكراز” ومدير المركز الإقليمي لمركز مهن التربية والتكوين ”الراجي محمد”.

    وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الصور مؤكدين أن مقاطعة المواطنين للقاءات البيجيدي يعكس الوضعية التي أصبح عليها الحزب والتي لا تلائم مكانته العريقة، حيث أصبح هناك إجماع كبير على عدم الرضى والغضب من سياسة من يتولون قيادة الحكومة من ذات الحزب، الأمر الذي جعل بريقه يخفت شيئا فشيئا، وشعبيته تنهار، على حد تعبير أحد المعلقين على هذه الصور المنتشرة.

    في حين أشار آخرون أن عزوف الجمهور على ندوة البيجيدي حول الأمازيغية تؤكد بالملموس أن الحزب فقد الكثير من مقوماته ونقط قوته التي كانت تتجلى في ”الشعبية”، وتعاطي المواطنين مع لقاءاته وأنشطته، وهو ما لم يعد قائما اليوم و يستدعي من قادة الحزب  إعادة التفكير في رسم خريطة الحزب مستقبلا ومراجعة أوراقه، لما لهذا العزوف من رسالة واضحة المعالم يستوجب على من يهمهم الأمر فهم مغزاها وتحليل مضامينها العميقة إن هو أراد أن يجد له موطئ قدم في انتخابات 2021، والتي ستكون المنافسة فيها جد شرسة، وفق أحد الحاضرين للقاء.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    عزيز أخنوش رئيس الحكومة يتباحث مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية