مثل اليوم الثلاثاء، أمام رئيس الغرفة الجزائية السابعة بمجلس قضاء العاصمة، بالجزائر، شخص ينتحل صفة قاض بمحكمة حسين داي، و صفة وكيل الجمهورية، للنصب و الاحتيال على عدد من الضحايا.

و حسب ما نشرته جريدة “النهار ” الجزائرية فإن الموقوف وضعت ضده شكايات أغلب ضحاياه من النساء المطلقات، و ضمن الضحايا كذلك، ابنة عقيد بالجيش سابقا.

و أسفرت التحريات أن المتهم كان ينتحل صفة قاضي الجنايات و وكيل الجمهورية، و تارة قاضي التحقيق، مستغلا منصب زوجته في سلك القضاء بمحكمة العاصمة.

و كان المتهم يرسل صورا للنساء اللواتي يترددن على المحاكم لحل قضاياهن، و هو يرتدي جبة القاضي التي تعود لزوجته بعدما التقط لها صورا يوظفها لغرض النصب والاحتيال.

و ظهرت أولى ضحاياه، عندما عرض المتهم خدمة على ابنة عقيد سابق في الجيش، التي كانت تبحث عن استشارة في قضية إهمال عائلي، حيث عرض على والدها مساعدته في هذا الشق من أجل مباشرة الدعوى القضائية في الملف، و اقترح عليها أن تزوره في بيته رفقة زوجته القاضية التي ستقدم لها المساعدة بحكم عملها.

و نفس الأسلوب نهجه مع عدد من الضحايا، بحيث اعترف المتهم بجزء فقط من الأحداث فيما تملص أن تكون نيته النصب و الاحتيال.

و بعد إدانته ابتدائيا بستة أشهر نافذة، تم تأجيل القضية خلال جلسة اليوم بمجلس قضاء العاصمة إلى الأسبوع المقبل.

المصدر: شوف تي في