أكد المحامي الحبيب حاجي رئيس مؤسسة أيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف، عقب قرار قاضي التحقيق بإحالة عبد العالي حامي الدين، المتهم بالمساهمة رفقة آخرين في قتل الطالب اليساري “بنعيسى آيت الجيد” سنة 1993 بكلية ظهر المهراز بفاس “على أن هذه المتابعة ستحل لنا مجموعة من الألغاز التي ظلت عالقة لعقود”.

وأوضح حاجي، في اتصال هاتفي بـ”شوف تيفي” يومه الاثنين، على أن هذا الملف سيفتح قضية الاغتيال السياسي من جديد، وسيدشن عهدا جديدا بين الدولة وحركات الإسلام السياسي التي تم توظيفها في وقت ما.

وأضاف المحامي، أنه سيبدأ كذلك تآكل العلاقة بين الدولة وحزب العدالة والتنمية، وكذلك توسيع الهوة بين الدولة وجماعة العدل والإحسان،وهو ما يعني أنه على حركات الإسلام السياسي أن تتبرأ من تاريخها الدموي وأن تعتذر للشعب المغربي، ولعائلات الضحايا من الاغتيالات، حتى يتسنى لها أن تبدأ عهدا جديدا في الحياة السياسية في المغرب”.

وكشف المحامي عن هيئة دفاع أيت الجيد، على أنه لم يسبق متابعة المتهم حامي الدين في هذا الملف جنائيا، وأن الدولة بعدما رفعت يدها على القضاء، وجد هذا الأخير نفسه مستقلا في اتخاذ القرار، والآن سيحال الملف على الوكيل العام للمك في جلسة 25 دجنبر، وهو ما يعني أن القضاء أصبح يأخذ مسافة من القرار السياسي، ويسعى إلى تطبيق القانون على المواطنين المغاربة بشكل متساوي”.

 

المصدر: شوف تي في