كما، سبق وكشفت عن ذلك’شوف تيفي’ في مقال سابق، أضحى شبح الإفلاس المالي يهدد ميزانية حزب العدالة والتنمية، حيث يواصل المسؤول الأول عن مالية الحزب عبد القادر اعمارة، التخلص من ميزانيات تدبير الحزب ونفقاته الشهرية، بهدف خلق توازن بين المداخيل والنفقات.

سقوط الحزب في الإنتخابات الأخيرة، حرمته من دخل شهري كبير، حيث كان جميع منتخبو الحزب في الحكومة، يمنحونه 10 آلاف درهم، بالإضافة إلى 124 برلماني يمنحون بين 7 آلاف درهم و9 آلاف درهم شهريا لميزانية الحزب، ناهيك عن الانخراطات والدعم العمومي السنوي للحزب.

ويتوفر حزب العدالة والتنمية على عشرات المستخدمين بمقراته المركزية وكذا الجهوية والمحلية، حيث أضحوا جميعا ضمن دائرة البطالة، بالإضافة إلى الصحافيين الذين يعملون بالذراع الإعلامي للحزب، حيث تم إخبارهم بانتهاء مهمتهم والبداية بإغلاق المقر الذي كان يحتضن الموقع الإعلامي للحزب، ونقل أجهزته إلى المقر المركزي.

وبالإضافة الى جيش المستخدمين، سيجد الحزب، تضيف مصادرنا، صعوبة كبيرة في مواصلة بناء مقره الجديد بحي الرياض بالرباط، حيث كانت ميزانية الحزب تنتعش بشكل شهري جراء حصة الحزب من التعويضات التي يتلقاها منتخبوه شهريا، لكن الانهيار المدوي في الإنتخابات سيؤثر على مداخيل الحزب بما فيها الدعم العمومي السنوي.

المصدر: شوف تي في