يبدو أن النظام القائم بالجزائر يواصل سياسة القرارات العشوائية، التي تنم على الضغينة والحقد الدفين اتجاه المملكة المغربية، رغم الدعوة الملكية الصريحة ونهج سياسة اليد الممدودة، واغلاق قوس صراعات الماضي التي ليس مسؤولا عنها الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.

وفي تواصل لمسلسل العداء، قررت الجزائر “الغلق الفوري” لمجالها الجوي على كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية وتلك التي تحمل رقم تسجيل مغربي, ابتداء من اليوم الأربعاء, وهذا عقب اجتماع المجلس الأعلى للأمن برئاسة رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة “زعما” , وزير الدفاع الوطني, عبد المجيد تبون، حيث أوضح بيان لرئاسة الجمهورية أن اجتماع المجلس الأعلى للأمن خصص لدراسة “التطورات على الحدود مع المملكة المغربية”.

القرار الجزائري الأخير لم يكن مفاجئا من طرف الكثيرين، لكنه يؤكد تواصل مسلسل القرارات العدائية اتجاه المغرب، في ظل الصفعات المتوالية التي تلقتها الجزائر في مختلف المحافل، بإصرارها على مساندة البوليساريو، حيث أضحت سياسة معاكسة المغرب واستعدائه ، هو الشغل الشاغل للنظام القائم بالجزائر.

المصدر: شوف تي في