نشرت صحيفة إسبانية غسيل الوزيرة السابقة ارانتشا غونزاليس، بعد الاطلاع على محادثات عبر تطبيق واتساب تؤكد تورطها بشكل مباشر في دخول زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي إلى التراب الإسباني بهوية مزورة.
و حسب صحيفة “الإسبانيول” فإن الرقم الذي كانت تتواصل من خلاله الوزيرة مع عدد من الأطراف هو رقم خاص بالخارجية الإسبانية.
و من ضمن المحادثات تلك التي تمت في الموضوع بين هيئة الأركان العامة للقوات الجوية، فرانسيسكو خافيير فرنانديز سانشينز، حيث أخبر الأخير بتاريخ 18 أبريل، كاميلو فيلارينو، رئيس ديوان ارانشا، الذي كان آنذاك مسؤولا عن وزارة الشؤون الخارجية، عندما اندلعت الأزمة بين المغرب و إسبانيا، وجاء الرد كالآتي:”كل شيء كان متحفظا”، و ذلك بعد يوم كامل من تدبير عملية دخول إبراهيم غالي الانفصالي.
و أضافت الصحيفة أن فيلارينو و شخص آخر من قاعدة سرقسطة الجوية اعترفا في الرسائل النصية، بأنهما أجريا اتصالات و رسائل نصية ضمنها :” لقد حذرت الفريق الذي يتعين عليه إرسال سيارة الإسعاف من أن الوقت المقدر للوصول إلى قاعدة سرقسطة سيكون حوالي الساعة 7:00 مساءً”. لقد طلبت رقم تسجيل سيارة الإسعاف حتى أتمكن من تمريره إلى خدمات التحكم في الوصول الأساسية”.
و أضاف: ” إذا أعطونا إشارة النداء الخاص بالطائرة ، فسوف أجتازها حتى لا تكون هناك مشاكل في التصريح من قبل مراقبة الحركة الجوية المدنية ما لم يطرأ أي تغيير ، فقط المريض الحاصل على درجة مرض كوفيدي متقدمة والطفل المرافق له يجب أن ينزلا. وفقًا لمعلوماتي ، يسافر المريض بجواز سفر دبلوماسي جزائري ولديه ابنه نوع من تصريح الإقامة في إسبانيا. على أي حال ، هذه الأخيرة ليست مشكلة وليست من مسؤولية القوات الجوية.
و في حوالي السابعة و النصف مساء، كتب فيلارينو مرة أخرى: “حضرة اللواء ، أرجو أن تؤكد لي عندما تهبط الطائرة. شكرا. لقد هبطت للتو. سيارة الإسعاف تنتظر..”.
نفس التنسيق تم في عملية تهريب غالي إلى الجزائر في إحدى الرسائل، حيث تؤكد الصحيفة أنه بالفعل لا أحد طلب من إبراهيم غالي الإدلاء بوثائقه، و تبث فعلا أنه دخل بهوية مزورة.

المصدر: شوف تي في