العثور على جثة محرقة لإمام مسجد بالجزائر و عليها آثار التعذيب

العثور على جثة محرقة لإمام مسجد بالجزائر و عليها آثار التعذيب

A- A+
  • استفزت جريمة قتل إمام مسجد و التنكيل بجثته، ساكنة القبايل، ليتكرر سيناريو جمال بن اسماعيل، و هو ما يطرح علامات استفهام، حيث وجه نشطاء قبايليون أصابع الاتهام إلى العسكر الجزائري الذي أراد أن ينبذ القبايل و يزرع الرعب في أوساطها.
    و تعود وقائع الجريمة بعدما اختفى المسمى قيد حياته خالد صالحي، ليتم العثور عليه جثة هامدة يوم الأحد الأخير بقرية بيلو برأس الوادي.
    و نشر فرحات منهي، زعيم حركة القبايل على صفحته بالفايسبوك، أن القاتل هنا يريد أن يرسل رسالة مفادها ان من قتل الإمام هو نفسه من قتل جمال بن اسماعيل، أي أن الجزائر تتهم بشكل غير مباشر حركة الماك المعارضة للنظام الجزائري، و أضاف مهني أن الحركة تأسست قبل 20 سنة و لم تقتل أحدا، رغم كون بعض أعضائها ملحدون، قبل ان يتساءل، هل حركة الماك غبية حتى تقتل مواطنا قبايليا في هذه الظروف الصعبة، و تعطي هدية للنظام الجزائري العسكري؟
    و أكد مهني أن المخابرات الجزائرية هي من قتلت جمال بن اسماعيل و هي التي قتلت الإمام، و الهدف هو شن حرب بشعة على القبايل بدعم من الشعب الجزائري، و أشار إلى أن القادم أسوأ لأن العسكر الجزائري سيقتل آلاف المواطنين القبايليين.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    حار نسبيا مع تشكل سحب منخفضة مصحوبة بكتل ضبابية فوق السهول الشمالية والوسطى