لليوم الثاني على التوالي، يحتضن منزل سعد الدين العثماني بمدينة سلا، إجتماعات ماراطونية بين قادة ما يعرف بتيار الاستوزار بحزب العدالة والتنمية، بهدف إعداد التقرير السياسي للأمانة العامة، لعرضه بالدورة الإستثنائية للمجلس الوطني للحزب المرتقبة يوم السبت 18 شتنبر المقبل.

وأوضح مصدر مطلع، بأن تبادل سلطة رئاسة الحكومة، بين سعد الدين العثماني الذي انتهت ولايته، وعزيز أخنوش الذي عينه الملك مؤخرا رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيل الحكومة بناء على نتائج يوم 8 شتنبر الماضي، حيث سيكون في الغالب بداية الأسبوع المقبل، ولن يتجاوز يوم الخميس المقبل، أي قبل إنعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني.

وأضاف المصدر ذاته، أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما للمشهد السياسي والحزبي، حيث تعقد غالبية الأحزاب دورات إستثنائية لمجالسها الوطنية نهاية الأسبوع المقبل، وسيكون النقاش هو تكليف قيادة الحزب لبحث المشاورات والمشاركة في الحكومة المقبلة، عكس “البيجدي” الذي يتخوف من انفجار المجلس الوطني للحزب.

المصدر: شوف تي في