لقي شاب مغربي، يعمل سائق شاحنة في النقل الدولي، مصرعه رميا بالرصاص، اليوم السبت 11 شتنبر، بإحدى طرقات مالي، ولم يستبعد متتبعون ومراقبون أن تكون عصابات جزائرية وراء أعمال التخويف وترويع نفوس سائقي الشاحنات المغاربة.

وحسب مقطع فيديو اطلعت عليه “شوف تيفي” فالهالك ووفقا لمقطع فيديو يوثق لتعرض السائق المغرب للاعتداء ، أن الهالك يسمى قيد حياته الحسن، ويقيم بحي المزار بالجماعة الترابية أيت ملول ضواحي أكادير، وأب لأربعة أبناء.

وأوضح موقع “القناة الثانية، أن القتيل كان قد أسس شركة للنقل الدولي مؤخرا، لنقل البضائع نحو الدول الإفريقية والأوربية.

وأضاف ذات المصدر أن مرافق الضحية، الذي نجا من حادث إطلاق النار بأعجوبة، بحيث وجه مجهولون الرصاص نحوه، مخترقا الزجاج الأمامي للشاحنة، ويسقط قتيلا في الحال، فيما تمكن مساعده من الهروب.

وتجدر الإشارة إلى أن أسلوب قطاع الطرق ليس غريبا على عصابات نظام العسكر الجزائري، حيث تم تسجيل بمعبر الكركرات عددا من الاعتداءات على سائقي الشاحنات الذين يعبرون على دول إفريقيا عبر المعبر ومنه إلى موريتانيا، إلى أن تدخلت القوات المسلحة الملكية شهر نونبر الماضي وقامت بطرد عصابات البوليساريو الموالية لعسكر الجزائر، ما يؤكد فرضية تورط يد العسكر في هذه الجريمة المأساوية والشنيعة للسائقين المغاربة العزل.

المصدر: شوف تي في