مازالت القيادة المحلية للاتحاد الاشتراكي بيعقوب المنصور لم تستغ بعد، الطريقة التي تم بها تدبير تزكيات انتخابات 8 شتنبر، بعدما تمت تزكية الطبيب البيطري بدر الطنشري الوزاني أمام سعد الدين العثماني رئيس الحكومة في هذه الدائرة التي يهابها كبار السياسيين.

وفي بيان لفرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بيعقوب المنصور، ندد مناضلو الحزب بالطريقة الغريبة التي تم تدبير مسألة التزكيات بها، وإقصاء مناضلي الحزب في” سيناريو شبيه بما وقع في الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية لسنة 2015″.

وأضاف البيان أن الفرع زكى عبد المجيد مومر كوكيل للائحة، و” قرر مجلس الفرع اتباع منطق اختيار المناضل الأحق وإعطاء الأولوية والفرصة للمناضل الأصلح، فقد تم وفق مسطرة التزكيات اختيار أحد المناضلين الذين تقدموا بترشيحهم إلى اللجنة المكلفة بهذه العملية بشبه إجماع كوكيل للائحة مقاطعة يعقوب المنصور إذ لم يسجل أي اعتراض، لكن المزاجية المفرطة للقيادة الحزبية، حالت دون احترام مسطرة الاختيار وباشرت بتزكية أشخاص دخلاء على التنظيم في خرق سافر للضوابط التنظيمية المعمول بها وفق الشروط الديمقراطية”.

و وفق البيان فقد هدد المحتجون بـ” الطعن في تعيين وكيل اللائحة الدخيل على هياكل التنظيم والتي تخالف الشروط التنظيمية المنصوص عليها من طرف مقررات المجلس الوطني للحزب”.

كما رفضوا ” إنزال المرشحين لأن فيه خرق سافر للقوائم التنظيمية للحزب ويحرم مقاطعة يعقوب المنصور من تمثيلية اتحادية شرعية ويحجب عن مرشحي الحزب المساندة النشطة والفعالة من طرف المناضلين الاتحاديين بحي يعقوب المنصور.”

ويأتي هذا المستجد نتيجة لتزكية القيادة السياسية لحزب الاتحاد الاشتراكي لبدر الطنشري الوزاني، الذي يعتبره مناضلو الاتحاد الاشتراكي بالرباط دخيلا على الحزب، وتم إنزاله بشكل قسري كوكيل للائحة، في أول تجربة انتخابية له، بعدما طرق باب التجمع الوطني للأحرار قبل أن يحصل على تزكية إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي.

المصدر: شوف تي في