في تكرارا للتصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وجه وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري يوسف بلمهدي تعليمات سريالية إلى أئمة المسجد الكبير بباريس، مطالباً إياهم بمواجهة ما أسماه “بالحملة الشرسة التي تستهدف الجزائر”.

وأفاد موقع أطلس أنفو الذي يتخذ من باريس مقرا له اليوم الاربعاء فاتح شتنبر الجاري، بأن هذه التعليمات، جاءت بعد مؤتمر الإشراف على الأئمة المعارين للجامع الكبير بباريس ، حيث طلب وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري من الأئمة الجزائريين المعارين “القيام بدور إيجابي وتعزيز قيم القومية والاعتدال والعمل من أجل أخلاق الحياة العامة”.

وطرح الموقع العديد من الأسئلة، من قبيل “ما رأي الرئيس وعميد المسجد الكبير شمس الدين حافظ ومحامي البوليساريو في تصريحات وزيره المشرف الذي يريد تحويل المسجد الكبير في باريس إلى ملاذ للكراهية والمساجد التابعة له إلى منتديات سياسية وأماكن خلاف بين الطوائف؟ وماذا عن “ميثاق الإسلام في فرنسا والموقع بالأحرف الأولى والموقع من قبل عميد المسجد الكبير بباريس شخصيا؟”.

وبحسب Atlasinfo ، فإن “النظام الجزائري يكرر محاولاته لزرع الفتنة والطائفية الدينية، حيث سبق وأن أعلن السفير الجزائري في فرنسا محمد عنتر داود ، في ديسمبر 2020 ، أن “مسجد باريس الكبير هو أول مسجد جزائري ولن يكون أبدا أي شيء آخر وهذا هو الأهم”.

المصدر: شوف تي في