شب حريق ضخم ليلة أمس الثلاثاء في مصنع للشوكلاطة بمنطقة سيدي عباد بتسالة المرجة بولاية الجزائر العاصمة، حيث التهمت النيران المصنع مخلفة خسائر مادية كبيرة، ستؤثر على الإقتصاد الجزائري.

وفشلت مجهودات السلطات في إخماد الحرائق، بينما ذهبت الأبواق الاعلامية المقربة من النظام في تحليلاتها بعيدا، حيث أشارت إلى أنه بعد حرائق الغابات فقد جاء الدور على المصانع.

أما نشطاء الحراك بالجزائر، فقد أكدوا بأن أرباب بعض المصانع يحاولون الحصول على التامين بعد إحتراق مصانعهم، بهدف مغادرة البلدان في ظل الهروب الجماعي للمستثمرين الدولييين .

هذا، وتعيش الجزائر ظروفا إقتصادية واجتماعية صعبة، تنذر بحراك إجتماعي كبير، في ظل سياسة نظام العسكر القائم الذي تعد التنمية الاقتصادية والاجتماعية آخر همومه.

 

المصدر: شوف تي في