محلل سياسي : المغرب دولة محورية وتساهم مؤسساته في إنقاذ الأرواح بمختلف البقاع

محلل سياسي : المغرب دولة محورية وتساهم مؤسساته في إنقاذ الأرواح بمختلف البقاع

A- A+
  • قال محمد بودن، المحلل السياسي ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إن المغرب دولة محورية تتمتع بفضل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، بسمعة مشهود لها دوليا وقاريا وإقليميا.
    وأوضح بودن الذي حل ضيفا على إذاعة الأخبار المغربية “ريم راديو” صباح اليوم الخميس، أن المغرب، الدولة المحورية التي تتمتع بشبكة علاقات واسعة، استطاعت بفضل قيادة الملك، ضمان موقع متميز بين الأمم بفعل تنسيق غزير مع العديد من البلدان.
    وأبرز أن السمعة الطيبة التي تتمتع بها المملكة هي نتاج تراكم العديد من المعطيات التاريخية والاستراتيجية والمؤسساتية، مشيرا في هذا الصدد إلى عراقة المغرب وأهميته الاستراتيجية في المنطقة وقوة مؤسساته ومساهماتها القيمة في مختلف المبادرات الدولية، لا سيما المؤسسة الأمنية الوطنية التي تساهم في إنقاذ الأرواح في مختلف البقاع.
    ولفت بودن إلى قوة الدبلوماسية المغربية والمساهمة الفعالة والبناءة للمملكة في مختلف الفعاليات والهيئات الدولية والقارية والإقليمية التي جعلت من المغرب قوة فاعلة ومحورية، مشيرا إلى الدور المغربي الإيجابي في مساعي إيجاد حل للأزمة الليبية، مؤكدا أن المملكة أضحت عاصمة للوساطات الإقليمية وإيجاد الحلول بعيدا عن المصالح الضيقة والأجندات الخاصة.
    كما أبرز أهمية عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مستحضرا الخطاب التاريخي الذي ألقاه الملك في قاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا بمناسبة أشغال القمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد (يناير 2017)، مشيرا إلى أن المغرب حقق الكثير من المكاسب منذ عودته إلى البيت الإفريقي، لا سيما على مستوى المساهمة في العمل الجماعي القاري وإيجاد الحلول للقضايا المطروحة.
    وعلى المستوى الداخلي، أبرز المحلل السياسي أهمية الإنجازات التنموية والحقوقية والديمقراطية التي حققها المغرب تحت قيادة جلالة الملك على مدار 22 سنة، ومساهمتها في الرقي بسمعة المملكة دوليا، ما ينعكس إيجابا على مساهمات المغرب الدولية ويجعل من المملكة نصيرا قويا للإنسان وقضاياه على الصعيدين الوطني والدولي.
    واعتبر بودن أن بناء الإنسان يعتبر ركنا أساسيا في السياسات الداخلية للمملكة، منوها ببناء مدن الكفاءات التي من شأنها تحقيق الغايات المرجوة في دعم الشباب وفتح المجال أمام عالم المقاولات وريادة الأعمال، ما سيعود بالنفع على الحياة الاقتصادية والمدارك والمهارات الحياتية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي