تفجرت في الآونة الأخيرة فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق بصحافيين اثنين يقومان بابتزاز الفاعلين والزعماء السياسيين، مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية وقبلها، ويعرضان الضحايا للمساومة بين نشر الأخبار عنهم او الدفع من تحت الطاولة والاستفادة من الإتاوات والإشهار يمينا ويسارا ووسطا وفي جميع الاتجاهات

وكشفت يومية الصباح، الصادرة يوم أمس الأربعاء، في خانتها المخصصة لـ”تحت الدف”، أنه “من عجائب هذا الزمن الصحافي ، أن الغارقين في بحر الأظرفة الدسمة ، التي لا تعد ولا تحصى ، سواء مع زعماء أحزاب ، أو مؤسسات عمومية ، وحتى بعض الوزارات ، يقدمون الدروس تلو الأخرى في النزاهة والأخلاق ونقاء الید “.

سبحان الله ، واحد من هؤلاء الذي تحول إلى مبتز ” من المستوى الرفيع ، عن طريق توظيف موقعه الإخباري ، لجلب الإشهار وإبرام عقود على عينك يا بن عدي ” ، والتفاهم تحت الطاولة ، يحاضر اليوم في الشرف ” والطهارة ” ، وهو ممتط سيارة ” كات كات ” ، بعدما نزل من ظهر الجمل “.

وتضيف اليومية، هذا الكاري حنكو ” ، الذي يريد أن يظهر نفسه ، ضحية للنقاش العمومي التلفزي ، لأنه قادم من المغرب العميق ” ، وكثرو حسادو ” ، كأنه يحلل لنا الدمياطي ” ، رفقة صديقه ، الذي يقتسم معه ” الحارة والحلوة ” ، نسي ذاته ، الباحثة عن الحبة في كل فضاءات الوزارات ومقرات الأحزاب والمؤسسات العمومية ، وراح يوزع الاتهامات على الآخرين . ”

ويا ويل لشي زعيم ولا شي مدير مؤسسة ، وما فهمش راسو ، فالجلد والسياط أمامه حتى يركع ، ويدخل الصف ، ويمنح الإشهار بالفور يا الشيفور . نعم ، هذه هي حقيقة البارع في استعمال التشهير والكذب والتلفيق . إذا لم تستحي افعل ما شئت”…ولنا عودة للموضوع بتفاصيل صادمة وخطيرة….

المصدر: شوف تي في