أكدت جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية راقبت مساء يوم أمس الجمعة 7 دجنبر 2018، هلال ربيع الثاني 1440 هـ عبر أكثر 270 نقطة مراقبة موزعة عبر التراب الوطني للمملكة المغربية وقد ثبت لديها عدم رؤية الهلال بالعين المجردة.

وأوضحت الجمعية وفق بلاغ لها توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم السبت، أنها وثقت صورا لعدة مدن مغربية بعد غروب الشمس تثبت بالملموس ما ذكرته الوزارة في بلاغها، من بين تلك المدن: وجدة -الناظور-طنجة-تاوريرت- الداخلة-العيون-…

وكشف ذات البلاغ أن الحسابات الفلكية العلمية للجمعية أتت متفقة مع نتيجة الرؤية التي كانت ممتنعة في العالم العربي والاسلامي، مؤكدا عدم ثبوت رؤية الهلال في فرنسا كما ذكر المرصد الإسلامي لمراقبة الأهلة بفرنسا، OLMF وكذلك عدم ثبوت رؤية الهلال من طرف جمعية وفاق العلماء بالمملكة المتحدة WifaqulUlama.

وأشار نفس البلاغ إلى أن هناك قاعدة عامة:” كلما اتجهنا نحو الغرب كلما زادت إمكانية رؤية الهلال”، حيث أنه كلما تأخر الغروب، زاد احتمال رؤية الهلال بعده، لأنه يزداد بذلك بُعدا عن نور الشمس، واستمدادا له منها، ولما كان غروب الشمس في البلاد المغربية يتأخر عنه في البلاد المشرقية، كان المغرب أولى وأحق بالرؤية من المشرق؛ فإذا رُئِيَ الهلال في مكان سهلت رؤيته في الأماكن الواقعة غربه. وهذا مسلَّم بالعقل المجرد، والعلم المجرب، وعليه نص جمع من العلماء،يقول الدكتور الفلكي حسن محمد باصرة :”لا يمكن أن تتم رؤية صحيحة لهلال في الجزيرة العربية، ثم لا تتم رؤيته في نفس الليل بالمغرب العربي أو بالقارة الأمريكية”.

وعلى هذا الأساس، يضيف البلاغ، فإن إعلان سلطنة عمان التي تراقب الهلال بالتليسكوبات عبر 25 لجنة ميدانية عن عدم ثبوت رؤية الهلال صحيحة علما وعقلا ومنطقا، وإعلان عدة مراصد بالمملكة العربية السعودية عن ثبوت رؤية الهلال غير صحيح إطلاقا بدليل عدم رؤية الهلال بالدول التي تقع غرب الجزيرة العربية.

 

المصدر: شوف تي في