نهاية أسبوع غير مسبوقة في عدد من المدن الأوروبية خاصة باريس، حيث شهدت احتجاجات ضخمة للجزائريين حاملين العلم الوطني، فيما بالمقابل نظم القبايليون تجمعات حاشدة حاملين أعلام “جمهورية القبايل” خاصة بساحة الباستيل بباريس.

ورغم الاختلاف في الأعلام المحمولة سواء من القبايليين أو الجزائريين، لكن انتقاد النظام العسكري وجرائمه في حق الجزائريين ومجالهم الغابوي، كان هو الشعار الموحد بين الطرفين، رغم الإختلاف في الاعلام المرفوعة.

وتعيش الجزائر على وقع احتقان غير مسبوق، حيث يصر النشطاء داخليا وخارجيا على استئناف الحراك طلبا للدولة المدنية وليس العسكرية، والذي توقف بسبب تداعيات جائحة كوفيد19، لكن الحرائق الاخيرة وتهديدات النظام ستعجل بعودة الحراك.

 

المصدر: شوف تي في