تداول عدد من روّاد موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” بالجزائر فيديو وصف بالصادم، يظهر فيه تلميذ من ذوي التوحد مسجون بين قضبان حديدية قيل إن معلمة بولاية “بومرداس” هي من قامت بسجنه.

وتفاعل عدد من الجزائريين مع هذا الشريط الذي يظهر احتجاز طفل يعاني من التوحد من طرف أستاذته، مطالبين من السلطات الجزائرية بالتدخل العاجل لفتح تحقيق حول الظروف اللاإنسانية التي يعيش في ظلها هذا الطفل والمعاملة غير اللائقة التي يتلاقها من طرف معلمته بالمؤسسة التي يدرس بها.

ومن جهتها تستعد عدة جمعيات حقوقية جزائرية للدخول على خط هذه القضية التي أثارت ضجة واسعة بمنطقة بومرداس” والتي ستنصب نفسها كطرف مآزر للضحية وفق تعبير المتفاعلين مع الشريط.

وفي ذات السياق طلب المعلقون على الشريط بوقف هذه المعلمة ومحاسبتها إن ثبت تورطها في المأساة التي يعيش في كنفها هذا الطفل المتوحد، محملين إدارة المدرسة مسؤولية ما حدث للطفل وعواقب الاحتجاز والسجن الذي وضع فيه، وما قد ينعكس على صحته التي ستزيد سوءا على حد قولهم.

المصدر: شوف تي في