حملة بخلفية سياسية ضد ‘سينوفارم’ للتشويش على الحملة الوطنية للتلقيح

حملة بخلفية سياسية ضد ‘سينوفارم’ للتشويش على الحملة الوطنية للتلقيح

A- A+
  • انتقلت حرب اللقاحات من الخارج إلى المغرب، وبدأ هجوم ممنهج ضد لقاح سينورفارم الصيني، بهدف التشكيك في فعاليته لصالح لقاحات أخرى، والهدف الرئيس هو تقويض جهود المغرب في الحرب على كوفيد-19، والتشويش على حملة التلقيح الناجحة التي يقودها المغرب والتي جعلته يحتل في الأول إفريقيا.

    وواصلت جهات مجهولة حملتها المغرضة بهدف تحريض المواطنين والمواطنات على عدم التقليح بسينوفارم، متأثرين بحملة إعلامية مغرضة لجهات تخدم مصالح لوبيات صناعة اللقاحات في العالم، عبر فيديو تم ترويجه على نطاق واسع في فيسبوك، يُظهر مسؤولا صينيا مزعوما يؤكد ضعف فعالية لقاح سينوفارم.

  • أبرز مبررات رفض المغاربة المتأثرين بالحملة الإعلامية هو عدم قبول سفارات دول أوروبية لطلبات الحصول على التأشيرة المرفقة بملف يتضمن جواز تلقيح تشير معطياته على أن حامله تلقى جرعات من اللقاح المذكور.

    ويعتبر مراقبون أن الحملة التي تقودها هذه الجهات المذكورة، تبقى مبرراتها سياسية واقتصادية تهدف إلى التأثير على حملة التقليح الوطنية حتى يضطر المغرب إلى التخلي عن شراء اللقاح الصيني والإكتفاء باللقاح الوطني.

    الخبير المغربي والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، من الأخبار الزائفة حول عدم فعالية اللقاح الصيني، “سينوفارم”، مؤكدا أنه معتمد من منظمة الصحة العالمية، وأن ما يجري هي حرب إعلامية ضد الصين، مثل ما وقع من قبل مع اللقاح” أسترازينكا”، رغم أن سينوفارم يملك نسبة فعالية تصل إلى 79 في المائة.

    واستغربت مجموعة من الفعاليات الصحية صمت وزارة الصحة ودعتها للدخول على الخط وتوضيح ما يجري والدفاع عن الحملة الوطنية للتقليح والتواصل مع المواطنين وطمأنتهم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية