صراع قوي تدور رحاه هذه الأيام في دائرة المحيط بالرباط، المعروفة بدائرة الموت، لمعرفة من سترشح بهوية حزب الاتحاد الاشتراكي، بعدما صار في حكم المحسوم ترشيح الطبيب البيطري بدر طنشري الوزاني أمام سعد الدين العثماني رئيس الحكومة في هذه الدائرة التي يهابها كبار السياسيين.

ويعد بدر طنشري الوزاني، أحد المنتسبين القدامى للاتحاد الاشتراكي منذ سنة 2001، دون أن تسنح له الفرصة لدخول غمار الانتخابات، أو ان يتم اقتراح اسمه في أي منصب قيادي أو حكومي، قبل أن يسطع اسمه هذه الأيام وسط حديث عن تزكيته من طرف الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، ومحاولة استقطابه من لدن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وجرت، مؤخرا، حسب المعطيات التي تتوفر عليها “شوف تيفي” مفاوضات بين الوزاني وحزب التجمع الوطني للأحرار، قصد الالتحاق به ودخول الانتخابات بلونه، كما جمعه لقاء بقيادة حزب الحمامة تمحورت حول نفس الموضوع، غير أن اختيار “الحمامة” للمهندس عبد الرحيم وسلام، للترشح في دائرة المحيط، حال دون ذلك.

مشروع تزكية الوزاني التي لم يحسم بعد، حيث تواجهه من الناحية التقنية حكم قضائي ضد الطرشني الوزاني في “نزاع للشغل” مع أحد مقربيه بتاريخ 08 دجنبر، يمكن أن يهدد مستقبل ترشيحه، خاصة بعدما أعطت وزارة الداخلية تعليماتها، من أجل منع أي مرشح تنتظره أحكام أو متابع قضائيا للترشح في الانتخابات المقبلة.

تزكية لشكر للوزاني، اعتبرت ضربة موجعة لرئيس الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، البرلماني شقران أمام، الذي كان يمني النفس بالحصول على التزكية، بعد فشله في الانتخابات السابقة بمسقط رأسه بوزان حينما حصد 5 أصوات في اللائحة الوطنية.

المصدر: شوف تي في