في الوقت الذي يتجند العالم بأكمله، وتحث فيه وزارة الصحة على ضرورة تسريع التلقيح للحد من انتشار فيروس كورونا، يصطدم المواطن المغربي في مدينة سيدي سليمان بإغلاق مركز التلقيح “القاعة المغطاة” قرب المسبح البلدي، المخصص للفئات المستهدفة بهذه الحملة الوطنية والتي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها الفعلية في شهر مارس الماضي.
وبعد بلاغ وزارة أيت الطالب، يوم أمس الأربعاء، الذي أكد أن عملية ” التلقيح ستستأنف ابتداء من يوم غد الخميس (أي اليوم) ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وطيلة أيام الأسبوع، حيث ستسهر الأطر الصحية، بكل إيثار ونكران ذات، على ضمان استمرار عملية التلقيح في مختلف المراكز المخصصة لعملية التلقيح الوطنية”.
وعبر عدد من المواطنين لـ “شوف تيفي” أنهم يشتغلون بعيدا عن مدينة سيدي سليمان، وحاولوا استغلال تواجدهم بالمدينة بمناسبة عطلة العيد، للاستفادة من تلقي الجرعة لكنهم تفاجأوا بهذا الإغلاق غير المبرر وغير المعقول، والذي يعرقل بشكل فاضح الحملة الوطنية التي ترمي إلى تلقيح 80 في المائة من المغاربة .
وأضافت ذات المصادر أنهم حاولوا ربط الاتصال بالمسؤولين عن المركز المذكور بمدينة سيدي سليمان لكن دون مجيب..
وفي ذات السياق أوضح ياسين شعيب الكاتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل قطاع الصحة، أن مشكل إغلاق مراكز التلقيح أيام العطل ليس مرتبطا بمدينة سيدي سليمان فقط، ولكنه مشكل وطني تتحمل مسؤوليته الوزارة التي اكتفت بنشر بلاغ، ولم تقم بإصدار دورية أو مذكرة للموظفين في قطاع الصحة لتأطير عملهم أيام العطل والأعياد قانونيا..
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من المواطنين المغاربة لم يجدوا مراكز التلقيح مفتوحة لتلبية النداء الوطني المتعلق بالحملة الوطنية.

المصدر: شوف تي في