نفى الوزير الأول الفرنسي جان كاستيكس داخل الجمعية الوطنية بعد سؤال للبرلمانيين، وجود أي دليل على صحة ما نشر في وسائل الإعلام الفرنسية والدولية حول مزاعم تجسس المغرب بواسطة البرنامج الإسرائيلي “بيكاسوس” لاختراق هواتف صحافيين ومسؤولين سياسيين فرنسيين.

كما أكد المسؤول الفرنسي، نقلا عن مواقع دولية، أن التحقيقات التي أجريت حول القضية، “لم تظهر أي دليل على صحة ما نشر”، حيث رد كاستيكس بجواب على احد البرلمانيين وجه له سؤالا في الموضوع وصفه بالرسمي والمقتضب، قائلا ” السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا في الأمر للتأكد من ذلك، لكنها لم تنجح في الوصول إلى أي دليل مادي يدعم ما نشرته وسائل الإعلام التي أعدت العمل الصحفي”.

وكانت الحكومة المغربية قد أصدرت بلاغا تنفي فيه المعطيات التي أوردتها، صحف من بينها “لوموند الفرنسية”، فيما تشير اخآخر ر المعطيات إاى أن التقارير الصحفية والاستقصائية المزامنة ضد المغرب، هي حملة ممنهجة لتشويه سمعة المغرب والضغط عليه في ظل المكاسب الكبيرة التي راكمها، وسعي أطراف عدة للضغط عليه.

المصدر: شوف تي في