بعد الضجة التي خلفتها وفاة أحد السجناء داخل أسوار سجن مدينة الداخلة، والذي تداولت أخبار وفاته على نطاق واسع خصوصا وسط البرلمان حيث تطرق للموضوع أحد البرلمانيين عن مدينة الداخلة، في رسالة موجه للخلفي يوم 27 نونبر 2018.

وأوضح مصدر جد مطلع لـ”شوف تيفي”، اليوم الثلاثاء، بأن المعني بالأمر والذي كان يعمل قيد حياته مساعد صيدلي، كان يقضي مدته السجنية داخل السجن المذكور، إلى أن وافته المنية، وتوفي وفاة طبيعية، يوم 18 نونبر 2018، عكس مايتم الترويج له من مغالطات.

ونفي ذات المصدر المغالطات والضجة التي خرج بها البرلماني “المكي” حول تقصير المؤسسة السجنية في واجبها، مؤكدا أن هذا لا أساس له من الصحة.

وأضاف المصدر نفسه، أن من أولى الاهتمامات عند المندوبية التطبيق السليم للاعتقال والرعاية الصحية والتغذية للسجناء.

وأشار إلى أن المندوبية لا تتحمل أي مسؤولية، لأن الوفاة كانت طبيعية والأجل كان محتوما.

المصدر: شوف تي في