تفجرت فضيحة جنسية من العيار الثقيل زوال أمس الإثنين 3 دجنبر 2018، بمنطقة “أمانوز” ضواحي مدينة تافراوت، وذلك بعد اكتشاف زوج لخيانة زوجته له مع شخص يشتغل كعامل للبناء، والذي جرى توقيفه فيما تمكنت زوجته من الفرار لدى أهلها بأحد الدواوير القروية المجاورة وبالضبط “أنزي”.
وحسب مصادر “شوف تيفي”، فحيثيات القضية تعود إلى حلول أحد عمال البناء بمنطقة “أمانوز” للاشتغال بمنزل بالقرب من منزل الزوجين، في أعمال التبليط والخرسانة، حيث تمكن من إسقاط زوجة الضحية في حبه، بعدما قام بإغوائها في غياب زوجها، لتتوطد العلاقة بينهما وبستغل غياب الزوج للدخول للمنزل والاستمتاع بين أحضانها وممارسة الجنس معها واستمر على نفس المنوال بشكل يومي ولمدة قاربت الشهر.
وأضافت ذات المصادر، أن علاقة العشيقين تم افتضاحها، بعدما ساورت الزوج شكوك حول تصرفات زوجته في الآونة الأخيرة وعدم قبولها لمعاشرته في الفراش وتقديمها لأعذار “واهية” كلما حاول التقرب منها، الأمر الذي دفع به إلى أخذ هاتفها وتفتيشه ليصاب بصدمة كبيرة، حينما عثر بذاكرته على مجموعة من الصور الإباحية التي تجمعها مع عشيقها “عامل البناء”، يظهران فيها في أوضاع مخلة بالحياء، وعاريان تماما من ثيابهما وفوق سرير غرفة النوم.
ليقرر تقديم شكاية في الموضوع لمصالح الدرك الملكي بتافراوت معززا إياها بصور العشيقين، وهي الشكاية التي باشرت على إثرها عناصر الدرك الملكي بتنسيق مع النيابة العامة تحرياتها وأبحاثها الميدانية، التي أفضت لتوقيف المشتبه به “العشيق”، فيما لاذت الزوجة بالفرار فور علمها بافتضاح علاقتها مع عامل البناء، إذ توجهت نحو منزل أسرتها بمنطقة “أنزي”.
هذا، وأحيل الموقوف على مركز الدرك الملكي لتعميق البحث معه حول المنسوب له، ونوعية العلاقة التي تربطه بزوجة المشتكي حيث وضع رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه أمام وكيل الملك لدى ابتدائية تيزنيت، فيما جرى تحرير مذكرة بحث في حق الزوجة من أجل توقيفها وتقديمها للعدالة.

المصدر: شوف تي في