عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة المغرب الذراع الطلابي لحزب الاستقلال مع المسؤول عن التنظيم محمد ولد الرشيد، اجتماعا غير مسبوق ليلة السبت، و الذي استغرق ما يناهز سبع ساعات تميز بشد وجذب بين أغلبية قيادة التنظيم الطلابي والمسؤول عن التنظيم الحزبي وبعض أتباعه من الاتحاد الذين يعتبرون أقلية.

وحسب مصاد “شوف تيفي ” فإن أسباب الاحتقان تعود لمحاولة ولد الرشيد السيطرة على التنظيم الطلابي دون احترام قانونه الأساسي ومؤسساته ومناضليه.

وأوضح عبداللطيف خيار عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة المغرب، أن “هناك إرادة للهيمنة على منظمة الاتحاد العام لطلبة المغرب من طرف التيار المهيمن على الحزب”، وزاد قائلا : “ما يقوم به ولد الرشيد لا يمكن أن نقبله نحن كأغلبية داخل القيادة وبرفقة رئيس المنظمة لأن التاريخ الذي يريد فرضه المسؤول عن التنظيم غير ملائم البثة لعقد مؤتمر الاتحاد”.

واسترسل ذات المتحدث بالقول: “إن القرار يجب أن تتخذه مؤسسات الاتحاد التي يجب أن تنعقد وهي المجلس الإداري واللجنة التحضيرية للمؤتمر وهما مؤسستان لا يمكن تجاوزهما مهما كلفنا الأمر…”، كما صرح أنه يرفض وبمعية الأغلبية في القيادة فكرة التحكم في القرار التنظيمي للمنظمة.

واستطرد المتحدث بأن للاتحاد العام لطلبة المغرب خصوصية جعلته دائما مختلفا عن باقي التنظيمات خصوصا في قضية رفضه للتحكم في قراره، حيث أكد أنه “لن يشارك في مهزلة إقصاء مؤسسات الاتحاد من حقها في اتخاذ القرار والذي خوله لها القانون” وعبر عن رفضه لأي تنازل في هذا الصدد وأنه يرفض البقاء داخل قيادة سيتحكم في قرارها شخص مهما على شأنه داخل الحزب وخارجه.

واختتم بالقول : “سأبقى استقلالي الروح وسأبقى مؤمنا بمبادئ الاتحاد ولو شاءت الأقدار أن أغادر الجدران الجامدة والخواء الفكري المسيطر على الوضع التنظيمي داخل الحزب ومنظماته”.

 

المصدر: شوف تي في