تحريك ملفات المنتخبين بعد تقارير العدوي تخيف زعماء الأحزاب

تحريك ملفات المنتخبين بعد تقارير العدوي تخيف زعماء الأحزاب

A- A+
  • يتواصل نقاش قادة حزب العدالة والتنمية، مع إقتراب الاستحقاقات الإنتخابية، حول ملفات منتخبيهم أمام المحاكم وكذا التقارير الصادرة عن مفتشية وزارة الداخلية وكذا تقارير المجلس الأعلى للحسابات.

    الإسم الذي أضحى يتردد كثيرا هو “زينب العدوي” التي أصبحت على رأس المجلس الاعلى للحسابات، بعدما كانت المفتشة العامة لمفتشية وزارة الداخلية، والتي تعلم أكثر من غيرها تدبير المنتخبين وقادة الأحزاب للمجالس المحلية التي يدبرونها.

  • عودة النقاش حول العدوي، هو تواجد مرشحين بغالبية الأحزاب، ينوون الترشح في الإنتخابات المقبلة رغم التقارير الصادرة ضدهم، بمبرر أنه لايوجد حكم قضائي قطعي يدينهم، وأن مسلسل المساطر سيدوم سنوات، حيث أضحى “المنتخبون المشتبه في تدبيرهم” ملفا شائكا يؤرق بال زعماء الاحزاب.

    إصرار المنتخبين المدانين بتقارير لاجهزة رسمية، أضحى نقاش قادة الاحزاب السياسية، لكن شعبية بعض المنتخبين المدانين بالتقارير بالمناطق التي ينحدرون منها، دفع زعماء الاحزاب السياسية إلى التريث والترقب، خاصة في ظل نقاش مطالب حملة تطهيرية ضد الشعبويين وشيوخ السياسة والمشكوك في حسن تدبيرهم للمجالس المنتخبة، في إطار إعادة الثقة للعملية السياسية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
     فاتح ماي 2024…مسيرات محتشمة ونقابات مشتتة واحتفال باهت بعيد العمال بالمغرب