ردت إدارة السجن المحلي عين السبع 1، على التصريحات التي أدلى بها السجين (ش.ع) الذي أفرج عنه صباح اليوم الخميس 06 ماي 2021 .

وأضافت المؤسسة السجين في بلاغ لها اليوم الخميس توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه أنه بخصوص ادعائه “فقدان 33 كلغ خلال إضرابه عن الطعام داخل المؤسسة”، فإن المعني بالأمر كان يزن بتاريخ 10 فبراير 2021 95 كلغ، وبلغ وزنه بتاريخ 03 ماي 2021 حوالي 76 كلغ، أي بفارق 19 كلغ وليس 33 كلغ كما جاء في ادعاءات السجين المذكور.

أما بخصوص ادعاء “وضعه في زنزانة تضم 22 شخصا خلال 4 أيام الأولى له بالمؤسسة”، يتابع البلاغ، فهو ادعاء كاذب، حيث تم وضعه في البداية بغرفة تضم 5 أشخاص في إطار تطبيق العزل الصحي، قبل أن يتم نقله إلى غرفة فردية بتاريخ 12 فبراير 2021، وذلك بهدف تتبع وضعيته الصحية في ارتباط بإشعاره بالدخول في إضراب عن الطعام.

وأبرز ذات المصدر أنه علاقة بما روج له السجين المذكور بخصوص “منعه من العسل وعدم مده به إلا قبيل الإفراج عنه”، فإن إدارة المؤسسة السجنية تؤكد أن المعني بالأمر استفاد بتاريخ 02 أبريل 2021 من قنينتي عسل من الحجم الكبير جلبهما له القنصل الأمريكي بالدار البيضاء، كما أنه كان يستفيد من اقتناء مجموعة من المواد (العسل، اللويزة، زيت الزيتون) من متجر المؤسسة، حيث كانت آخر مقتنياته من هذه المواد بتاريخ 05 ماي 2021. وقد قام المعني بالأمر عند إخراجه إلى المستشفى بتاريخ 03 ماي 2021 بتناول وجبة غذائية عبارة عن سلطة ومعجنات قدمت له من طرف الشركة المختصة في تغذية نزلاء المستشفى.

وأشار البلاغ إلى أنه انطلاقا من هذه التوضيحات، يتبين بوضوح أنه ما كان بإمكان السجين السابق المذكور أن يحافظ على هذا الوزن طيلة المدة التي ادعي أنه دخل فيها في إضراب عن الطعام، لولا ما كان يتناوله من مواد ذات قيمة غذائية وطاقية عالية. وهذا دليل إضافي على أن إضرابه المزعوم عن الطعام لم يكن له تأثير كبير على صحته، وذلك خلافا لما يسعى إلى الترويج له لتضليل الرأي العام.

 

المصدر: شوف تي في