وجه الباحث و الناشط الأمازيغي “عمر إفضن” طلبا للحكومة المغربية التي يترأسها حزب العدالة والتنمية بفرض الضريبة على الصلاة، وذلك لمواجهة آثار البطالة التي تنخر جسد عدد من الشباب المغاربة وتوفير مناصب شغل للعاطلين عن العمل.
وأكد “أفضن” في تدوينة له على صفحته الفيسبوكية أنه من “باب معرفة مقاس النفاق والإيمان، خاص الحكومة تفرض ضريبة على الركعات والوضوء، ونشوفو شكون لي مسلم”
وأردف ذات المتحدث قائلا: “أنه في نفس الوقت هد الفلوس ايمشوا لمناصب تشغيل العاطلين عن العمل في المغرب…”، مشيرا أنه مستعد شخصيا لكي يدفع ثمن دخوله للمسجد.
وقال في هذا الصدد بالحرف “أنا بعدا مستاعد نخلص على كل دخول للمسجد..!! يالله المسلمين …”.
وفي اتصال مع “إفضن” أكد أن دواعي خروجه بهذه التدوينة جاء نتيجة استخلاص الحكومة المغربية لعدد من الضرائب خاصة المفروضة على الخمور والقمار، معتبرا ذلك مخلفا لمبادئ حزب الحكومة (العدالة والتنمية)، في حين أن هناك أموال مهمة في الجانب الديني، ولا يتم استثمارها للنهوض بأوضاع الشباب المغربي، الذي يعاني من أزمة البطالة، وذلك باستغلال تلك الأموال في توفير مناصب، يمكن أن تشغل عدد هائل من الشباب العاطل.

المصدر: شوف تي في