أكدت سفيرة المغرب بالولايات المتحدة للاجمالة العلوي، أن الوضع الراهن الذي يعيشه العالم بسبب الجائحة يحتاج للكثير من التضامن الإقليمي لتجاوز التحديات الأمنية والإنسانية المتداخلة التي تهدد المنطقة، مشددة على أن الوضع الإقليمي الراهن لا يخدم السلم والتنمية.

واستحضرت السفيرة في كلمة لها خلال منتدى “سيدونا” المنظم من طرف معهد ماكين، اتفاقات أبراهام التي قالت إنها نموذج لمواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية، مضيفة أن الاتفاق بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل يعد نموذجا للتنسيق من أجل مصلحة المنطقة في ظل قاعدة صلبة تستحضر الجانب الاجتماعي والثقافي والإنساني للجالية المغربية اليهودية الكبيرة في إسرائيل والعالم.

وقالت للاجمالة العلوي إن الإعلان عن الاتفاقات الإبراهيمية “لم يكن مفاجأة ولا صدمة” بالنسبة للمغاربة الذين خبروا التعايش منذ قرون بين المسلمين واليهود.

وحسب المنظمين، يوفر منتدى (سيدونا) فرصة فريدة للقادة الأمريكيين والعالميين لإجراء مناقشات غير رسمية حول الحلول الحقيقية للمشاكل التي تواجه العالم اليوم. وتم خلال هذه السنة التركيز على التحديات والفرص التي تؤثر على الديمقراطية بالولايات المتحدة والعالم. ويعد منتدى سيدونا ملتقى سنويا رفيع المستوى ينظمه معهد ماكين ، بمشاركة كبار المسؤولين الأمريكيين والأجانب من مختلف مناحي الحياة.

المصدر: شوف تي في