اغتنم سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد، الفرصة لينتقد من جديد تعديل القوانين الانتخابية، وتوجيه بعض الإشارات إلى أطراف حزبية بالأغلبية الحكومية متهما إياها بالتهجمات المجانية، داعيا حزبه إلى الاستعداد للانتخابات المقبلة.

وفي لقاء مع الكتاب الجهويين والإقليميين لحزب العدالة والتنمية، عاد العثماني إلى الحديث عن ظروف اعتماد القوانين الانتخابية وقال :” القوانين الانتخابية جاو دوزها صحة بدون توافق”، مؤكدا أن “القاسم الانتخابي غير ديمقراطي وشاذ وخارج المنطق القانوني السائد”.

وأضاف مستغربا: ” بعض الأحزاب صوتوا عليه بالبرلمان وتبرؤوا منو والشهود مزال موجودين” وتابع: “كن بقيتوا أوفياء للمذكرات ديالكم كاعما نطيحوا في هاد المصيبة”.

ولم يفت زعيم المصباح أن يشير إلى رفض حزبه لاستعمال المال لاستمالة الناخبين أو توظيف العمل الإحساني لجلب الناخبين وفرض عليهم انتماء حزبي معين واستغلال فاقتهم لأغراض سياسوية.

كما حاول العثماني الرد على ما أسماء تهجم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في شخص كاتبه الأول إدريس لشكر، بسبب تصريحاته الأخيرة: “للأسف تتكرر الإساءات من حزب الاغلبية، مع الأسف الشديد السي عبد الرحمن اليوسفي كان بيناتنا احترام وتقدير ومشا كبير ومعمرو صدر منو شي كلمة العيب”.

وأضاف : “الإساءات المتكررة هي التي جنت على الأغلبية ونبهت إلى هذا منذ سنوات، وهو تهجم بالأسماء ديال الأشخاص”، مؤكدا أن هذه الإساءات المستمرة تأتي دون سياق.

وفيما يشبه اللمز : لسنا من الذين يجمعون التوريث وأبناء القيادات والمواقع ويفرضها على الحزب”، و تابع ” هذه إشارات و إذا اقتضى الحال التوضح أكثر، مكين حتى مشكل، وحنا معندنا منخبيو”.

وفيما يشبه الضوء الأخضر للاستعداد للانتخابات المقبلة، دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية من حزبه التعبئة العامة للانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة.

 

المصدر: شوف تي في