البرامج الرمضانية….استياء يتجدد وتعويض بالأنترنت والقنوات الدولية

البرامج الرمضانية….استياء يتجدد وتعويض بالأنترنت والقنوات الدولية

A- A+
  • كما العادة في هذه السنوات الأخيرة، خلفت البرامج الرمضانية التي تعرضها القنوات العمومية استياء عارما لدى العديد من المشاهدين والمتتبعين، فيما يرى آخرون بأنهم تعايشوا مع الوضع، وأن الركاكة والتقليد والحموضة، سمات أضحت لصيقة ببرامج رمضان رغم الكلفة الكبيرة.

    ونشر العديد من النشطاء الفيسبوكيين تدوينات غاضبة ضد البرامج الرمضانية تحت عنوان وحيد، وهو لا جديد في الوجوه والبرامج والأفكار للرمضان الثاني في عهد كورونا، منتقدين بعض البرامج ومطالبين برامج قليلة بمضاعفة مجهوداتها وتحسينها لتكون في المستوى.

  • وأجمعت مختلف الردود الغاضبة على هزالة الإنتاج التلفزيوني الرمضاني الذي وصف بكونه ضعيف وبعيد عن تجسيد صورة المغرب الثقافية والحضارية والفنية الضاربة في التاريخ، فيما شكر آخرون الأنترنت والقنوات الفضائية الدولية لتعويض برامج القنوات العمومية.

    فيما لجأ المنتقدون، إلى المطالبة بالكشف عن كلفة البرامج الرمضانية والإنتاجات التلفزونية المخصصة لرمضان، لكونها أموال عمومية وتأتي من جيوب دافعي الضرائب، داعين أيضا إلى الكشف عن ملابسات الصفقات التي تعقدها المؤسسات التلفزيونية، لمعرفة المحظوظين ومقارنتهم مع لوائح السنوات الماضية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الداكي يوقع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية