فيض من الحقد والضغينة والسم الزعاف يخرج من فم تافه عديم الحياء والمروءة يسمي نفسه الشيخ النوي وعلى قناة جزائرية ممولة من عسكر شنقريحة وتبون أو العصابة اختصارا، هذا الأهبل أرسله زبانية قصر المرادية لغرض حقير وهو استفزاز المغاربة بالضحك الباسل ومحاولة المس برموز المملكة في برنامج لتنويم الأطفال يسميه صاحبه “طالع نازل”، وذلك بعد أن أوجعتهم انتصارات المغرب المتلاحقة ومنها ضربة الفجر التي أسقطت بندير البوليساريو قتيلا وفلت الجرد إبراهيم غالي بجلده بعد أن رأى الموت يحلق فوق رأسه…فما هكذا تدار المعارك ياشنقريحة وما بالمهرجين الفاشلين ينتصر الرجال ياتبون، ولكن بالقوة والبسالة على أرض المعركة يعز المرء أو يهان..لكنه فعل الجبناء والحاقدين هو الذي أخرج حلايقي ليسخر من رموز الأمة المغربية ولو أن لقب حلايقي لايليق به لأن الحلقة عندنا فن شعبي رفيع.. في الحقيقة هذا الحقود المدعو الشيخ النوي كان يفرغ شحنات غضب الجنرالات بعد أن شهدوا أسوء أيامهم مع انتصارات المغرب المدوية ومع اقتراب شبح الإفلاس وانتشار الجوع في الجزائر، وهي رقصات ديك مذبوح يترنح قبل نهايته الوشيكة..لكن المغرب ماض في طريق النماء والتطور ولايلتفت للجبناء أبدا.. فظلوا ترقصون وتسخرون وتكيدون إلى أن تصلوا إلى الهاوية..وسخروا الشروق والنهار وحتى الليل والغروب والشيوخ والشيخات وما شئتم من إعلام فاشل فلن تغيروا الحقيقة أبدا ولن تنوموا الشعب الجزائري البطل الذي لن يصمت حتى تسقط العصابة وتتبخر عفونتها في الهواء وترتاح الأرض من روثكم وحقدكم..إيوا شفتوا معامن حشرنا الله في الجوار…