نفى المكي الهنودي رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة، اعتقاله أو استنطاقه من طرف الضابطة القضائية، بعد دعوته التحريضية على الفايسبوك، لدفع الساكنة على خرق تدابير الحجر الصحي، وتحويل الجماعة إلى بؤرة وبائية لفيروس كورونا.

وأضاف الهنودي في حديث مع “شوف تيفي” بأنه فخور بالجدل الذي خلفته خطوته وتدوينته بين صفوف المغاربة، مؤكدا بأنه مصر ومتشبث بدعوته ساكنة جماعة لوطا لخرق قانون الطوارئ الصحية الذي سيبقى ساري المفعول إلى غاية شهر ماي المقبل، مضيفا بأن قرارات رؤساء الجماعات تخضع للمساطر الإدارية والقانونية قبل الوصول إلى مرحلة التنفيذ، والذي يتطلب موافقة وتأشير السلطة المحلية.

وقال الهنودي، بأنه لم يقم بالتحريض، “وأنه ليس شخصي، فهو رئيس جماعة، وأصدر قرارا رغم نقص الشكليات، والمساطر الإدارية، ويمكن الطعن في قراره من طرف السلطات الإدارية واللي كيلزم الحدود ديالو يعني لا يطبق ولا ينفذ ولا يمكن اعتباره تحريضا”.

واعترف الهنودي، بأن القوانين الجاري بها العمل، يعطي الحق لرؤساء الجماعات، كضباط للشرطة الإدارية، بتنظيم الجولان والسير والشوارع، بما فيه كذلك مواعيد التوقيت للمطاعم والمقاهي، وتحديد ساعات العمل، ولكن بمقتضى قانون الطوارئ الصحية فعلا، ثم تجميد هذه القرارات.

 

المصدر: شوف تي في