الشبيبات الحزبية تفشل في الحفاظ على لائحة الشباب الوطنية

الشبيبات الحزبية تفشل في الحفاظ على لائحة الشباب الوطنية

A- A+
  • فشل كتاب الشبيبات الحزبية في ترافعهم الماراطوني الذي دشنوه مؤخرا، للحفاظ على مكسب “كوطا” الشباب دون سن الأربعين بالبرلمان، ولم يحصلوا على تطمينات كافية من زعماء الأحزاب السياسية الذين عقدوا معهم اجتماعات ولقاءات على مدار الأيام الماضية، في الوقت الذي يعتبر البعض لائحة الشباب ريعا سياسيا ويجب إلغاؤها، ولم تقدم أي إضافة للعمل البرلماني.

    أولى مؤشرات هذا الفشل كان حينما رفض عبد الوافي لفتيت لقاء الشبيبات الحزبية، حيث استغل محمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني، والكاتب العام لشبيبة البيجيدي منصبه الوزاري لأخذ موعد مع لفتيت، لكنه رفض لكون المشاورات حول القوانين الانتخابية جرت مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية وليس تنظيماتها الموازية.

  • ويقف عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وراء إقبار اللائحة الخاصة بالشباب في مجلس النواب، من خلال مذكرة حزبه المتعلقة بتعديل القوانين الانتخابية المقدمة إلى الداخلية، إذ طالب بتحويل 30 مقعدا مخصصة للشباب إلى لائحة النساء لتصير هذه اللائحة تضم 90 عضوة ضمن مجموع أعضاء مجلس النواب الـ 395.

    ولم تحصل الشبيبات الحزبية على أي وعود بالدفاع عن لائحتهم من لدن قادة الأحزاب السياسية، وتمكنوا من لقاء الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، و محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.

    وطرق أيضا الشباب أبواب المؤسسات التشريعية، حيت تمكنوا من لقاء لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، فيما اعتذر حكيم بنشماش عن اللقاء لدواع صحية.

    وأثارت لائحة الشباب الكثير من الجدل، وأنها مطية لاعتلاء المناصب البرلمانية من قبل العائلات الحزبية وتكرس المحسوبية والزبونية ولمن يدفع أكثر، فيما يدافع الشباب عن اللائحة باعتبارها مكسبا ديموقراطيا لتشجيع المشاركة السياسية للشباب، وضرورية لفتح الباب أمامهم لدخول غمار اللعبة السياسية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين