لم تخل جائحة كورونا التي ضربت العالم خلال سنة 2020 من مزايا همت المجال الطبي والبحث العلمي، رغم تداعياتها المؤلمة التي تسببت في انهيار عدد من القطاعات الاقتصادية عالميا.

وانبرى العلماء والأخصائيون في علوم الجراثيم والبيولوجيا وغيرها من التخصصات المرتبطة بالفيروسات، (انبرى العلماء) بحثا عن علاج للوباء الفتاك السريع الانتشار والذي فتك بأكثر من مليون شخص عبر العالم.

وتمكن العلماء الذين عكفوا في مختبراتهم، حسب تقرير 2020 لشركة “رقم” من الوصول خلال هذه السنة إلى 58 لقاحا.

وكشف ذات التقرير أن من أبرز اللقاحات العالمية، هما “لقاح فايزر وبيونتك” بنسبة نجاح تصل إلى 95 في المائة، وأول دولة ستشرع في توزيعه على مواطنيها في العالم هي بريطانيا التي أنتجت الشركة منه 25 مليون جرعة سنة 2020.

ثاني لقاح تمكن العلماء والخبراء من الوصول إلى إنتاجه، لقاح أسترازينيكا بنسبة نجاح بلغت 70 في المائة، ومن المتوقع إنتاج 3 مليارات جرعة خلال سنة 2021.

وإلى جانب اللقاحات التي توصل إليها الخبراء، فقد تمكنت شركة غوغل للذكاء الاصطناعي ( Deep Mind)، من النجاح في تشخيص داء السرطان، وذلك من خلال تقليل التشخيص الإيجابي الكاذب بنسبة 6 في المائة، وتقليل التشخيص السلبي الكاذب بنسبة 9.5 في المائة.

المصدر: شوف تي في